صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى صالح: دماء شعبنا ليست للمتاجرة ولن يفلت المتورطون بمجزرة السبعين

الجمعة, 12-يوليو-2013


أكد الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس ملتقى الرقي والتقدم- أن إقامة نصب تذكاري لشهداء قوات الأمن المركزي إنما هو لتأكيد حقيقة أن دماء أبناء الشعب غالية ولن نسمح لأحد بالمتاجرة بها مهما كان انتماؤه أو مركزه أو نسبه.. ودعا القضاء لاستعادة ثقة الشعب بنزاهته وقدرته على ترسيخ العدالة، منوها الى ان التسويف بالوقت في قضية مجزرة السبعين لهو دليل على تورط قوى متنفذة بالحادث.








جاء ذلك خلال الاحتفاء التكريمي الذي اقامه ملتقى الرقي والتقدم بعد ظهر اليوم الجمعة بميدان السبعين لكل الذين اسهموا بانجاز نصب شهداء قوات الامن المركزي بالسبعين.
وفي تصريحه لوسائل الاعلام، قال الأستاذ يحيى صالح: جئنا اليوم الى هذا المكان الذي ما زالت قلوبنا تنزف آلام ما شهده من فاجعة وطنية اهتزت لها أفئدة كل أبناء اليمن الشرفاء، لنضع أكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء قوات الأمن المركزي الأبطال الذين خضبت دمائهم تراب الوطن في نفس هذا المكان من ميدان السبعين بعد أن استهدفتهم قوى الشر والارهاب بعملية انتحارية جبانة يوم 21 مايو 2012م أثناء استعداداتهم للاستعراض بمناسبة العيد الوطني.








وأضاف: نقف اليوم أمام نصب شهداء السبعين لنقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، وأيضاً لنكرّم كل الذين وقفوا وراء إنجاز هذا الصرح الوطني، وبذلوا الجهود المخلصة من أجل تخليد ذكرى شهدائنا الأبرار، وتعبيراً عن مشاعر الوفاء والامتنان لكل قطرة دم يمنية تراق في سبيل الوطن وأمنه وعزة وكرامة شعبه، وأيضاً ليكون هذا النصب شاهداً للأجيال على بشاعة وإجرام أولئك الذين يقفون وراء المجزرة وخبث غاياتهم من وراء استهداف حماة الوطن.








واشار الى أنه: لقد مرّ أكثر من عام على حادثة مجزرة ميدان السبعين بحق أبطال الأمن المركزي ومازال أولياء الدم وكل أبناء الوطن الشرفاء يترقبون يوم القصاص العادل من المتورطين، سواء الذين نفذوا العملية الارهابية أو قدموا التسهيلات أو حرضوا عليها، حتى بات الجميع مقتنعين أن استغراق كل هذا الزمن بقضية وطنية بهذا الحجم من الخطورة لهو دليل على تورط قوى متنفذة بالحادث. لكننا ما زلنا على يقين بعدالة الله سبحانه وتعالى، ونؤمن بأنه مهما ظن المتورطون بمجزرة السبعين أنهم في منأى عن العقاب، أو أن مراكزهم المتنفذة قد تحميهم من الجزاء فإن إيماننا بقدرة الله على الانتقام منهم أعظم مما سولت لهم شياطينهم.








وأكد الاستاذ يحيى صالح: نحن عندما تمسكنا بإقامة نصب تذكاري لشهداء قوات الأمن المركزي إنما أردنا تأكيد حقيقة أن دماء أبناء شعبنا غالية ولن نسمح لأحد بالمتاجرة بها مهما كان انتماؤه أو مركزه أو نسبه، وعلى القضاء أن يستعيد ثقة الشعب بنزاهته وقدراته على ترسيخ العدالة، لأننا واثقون أن التفريط بدماء شهداء جمعة الكرامة هو الذي شجع على التمادي وارتكاب جريمة تفجير جامع الرئاسة، ثم مجزرتي السبعين وكلية الشرطة وغيرهما ، حيث أنها جميعاً تؤكد أن العقلية المخططة واحدة، وأن الممول والداعم والحاضن لهذه الجماعات واحد أيضاً وأن بقاء ملفات هذه القضايا طي الكتمان والمماطلة لهو ضوء أخضر للتمادي بارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا.








وطالب جميع القوى المدنية الوطنية بتكثيف الجهود والضغوط من أجل النيل من كل العابثين بأمن الوطن وأرواح ابنائه وفقاً لما تقره الشريعة والقانون، وأن لا ينسى أحد شهداء الوطن كي لا يسقط مزيد من الشهداء.. وبإذن الله تعالى سيبقى الشهداء هم الأكرم منا جميعاً.. ولن ننساهم مهما طال الزمان..
وقام يحيى صالح بتسليم شهادات التقدير للشخصيات والجهات ممن اسهموا في انجاز نصب شهداء قوات الامن المركزي بالسبعين.. وقد شهدت المراسيم حضزوراً شعبياً كبيراً.


RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)