صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - اليمنيون يحيون ذكرى حرب أكتوبر ويحيى صالح يدعو العرب للترفع عن الأحقاد

الأحد, 06-أكتوبر-2013

احيت منظمة أمة عربية واحدة صباح اليوم الاحد الذكرى الـ40 لحرب 6 أكتوبر 1973م، باحتفائية كبيرة في ساحة النصب التذكاري للشهداء المصريين في اليمن، وجه خلالها رئيس المنظمة يحيى محمد عبد الله صالح الدعوة للدول التي وقفت مع مصر ضد الارهاب ان تقف بجانب سوريا، والترفع عن الاحقاد، محذراً من مؤامرة تقسيم الدول العربية.
وشارك في الفعالية الاحتفائية سعادة سفير جمهورية مصر العربية أشرف عقل، وسعادة سفير دولة فلسطين دياب اللوح، وسعادة القائم باعمال السفير السوري الحكم دندي، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية وقيادات المجتمع المدني وحشد جماهيري كبير.







واستهل الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح الاحتفائية بكلمة رحب في مطلعها باسم منظمة أمة عربية واحدة بالسادة السفراء والحضور أجمعين، وقال: "باسم منظمة أمة عربية واحدة نرحب بكم في الاحتفاء بالذكرى الاربعين لحرب 6 اكتوبر المجيد بالنصب التذكاري لشهداء جمهورية مصر العربية في اليمن،، شهداء مصر العربية الذين ضحوا بدمائهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر، وانتصارا للنظام الجمهوري تحت قيادة الزعيم الخالد في القلوب الى الابد جمال عبد الناصر رضى الله عنه"..
وأضاف: "نحتفل هذه الايام وهناك مؤامرة على الجيوش العربية، وخاصة الجيوش التي خاضت حرب سبتمبر واكتوبر، الجيش العربي المصري يخوض معركة مع العصابات الارهابية في سيناء وهى الذراع العسكري للإخوان المسلمين وكذلك يخوض معارك من اجل تثبيت الامن والاستقرار وانجاز الدستور المدني.






ومن اجل تحقيق التنمية الشاملة لأبناء شعبنا المصري الذى انتظر وقام بثورته الوطنية في 30 من يونيو والتي وقف الى جانبها وايدها وانتصر لها الجيش العربي المصري بقيادة القائد الفريق الاول عبد الفتاح السيسي، وفي نفس الوقت يخوض جيشنا العربي السوري نفس المعركة مع نفس العصابة ونفس المجرمين والذراع العسكري للإخوان المسلمين في سوريا الذين يستهدفون سوريا دولة وشعب وكيان وحضارة"..
وطالب "من الدول العربية التي وقفت الى جانب مصر ضد الارهاب ان تقف الى جانب سوريا، ويجب علينا ان نترفع عن الاحقاد وان نعي ان الامة العربية تواجه مخاطر التقسيم والشرذمة وذلك لصالح الكيان الصهيوني، فهو يعمل على تقسيم الامة العربية، وللأسف الشديد من ايادي عربية. وكل هذه المخططات تهدف الى ان تظل كل دولة عربية تهتم بمشاكلها الداخلية وتنسى القضية الفلسطينية"..
وقال يحيى صالح: "هنا يؤكد الاحرار والقوميون العرب ان القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للامة العربية مهما حاول اعداء هذه الامة".
وقدم التهاني للقيادة السياسية في جمهورية مصر بزعامة الاخ الرئيس عدلي منصور والفريق عبد الفتاح السيسي والشعب العربي المصري والجيش المصري؛ وكذلك للسيد الرئيس بشار الاسد- حفظه الله ورعاه ونصر جنده..
واختتم كلمته قائلاً: "المجد والخلود لشهداء الامة العربية والشفاء للجرحى والحرية للأسرى عاشت الامة العربية واحدة من المحيط الى الخليج".







من جانبه، ألقى سعادة السفير اشرف عقل- سفير جمهورية مصر العربية- كلمة استهلها بالاية القرآنية:  (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم.. داعياً إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورتين المصرية واليمنية وشهداء سورية....وقال سعادة السفير المصري: "إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد بينكم اليوم لنحتفل بذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصري وعربي آلا وهي الذكرى الأربعين لانتصار السادس من أكتوبر.. في مثل هذا اليوم منذ أربعين عاماً خاضت الجيوش العربية وليس الجيش المصري فقط حرب التحرير، حرب العزة والكرامة ضد عدو غاشم استغل كل ما في طاقته لاحتلال الأرض، فجاءت هذه الحرب لتعيد العزة والكرامة والحرية للإنسان العربي".

وأضاف: "فبعد حرب عام 67 وقيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر- طيب الله ثراه- ببناء القوات المسلحة المصرية التي قامت بحرب الاستنزاف منذ عام 1967 الى 1970 م كانت حرباً عظيمة ولكن لم تلق حظها من الإعلام. ثم جاء بطل الحرب والسلام الشهيد محمد أنور السادات صاحب قرار العبور العظيم ليشرك جيوش ووحدات قتالية من الدول العربية ليرى العالم أن الحرب ليست مصرية فقط، وكان في ذهنه آنذاك أن ينطلق لتحقيق السلام بإرادة عربية أيضا. وكما تعرفون جيداً إسرائيل لا تريد السلام فكان هذا الخيار الصعب الذي انطلقت فيه مصر بإرادة شعبية لتحرر الأرض وتستعيد العزة والكرامة لشعبها وللشعوب العربية"..

وقال سعادة أشرف عقل: "اسمحوا لي أن أ رسل تحية إجلال وتقدير من على هذا المنبر الموقر الى روح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ناصر العروبة الذي ساند ثورة 26 سبتمبر 1962 وثورة 14 اكتوبر 1963م، الذي وقف في تعز وكانت صرخته على الاستعمار أن يحمل عصاه ويرحل عن بلادنا والتي اسهمت في تحرير الجنوب ليصبح اليمن بعد ذلك في سبيل الإنطلاق الى عصر جديد من الحرية والبناء والتقدم بعد عصور من الإمامة والجهل والتخلف.. لقد تعمدت دماء الشهداء المصريين بأقرانهم اليمنيين في الجوف والمحويت وفي نهم وفي كل موقع على الأرض اليمنية التي أعتبرها مهد الحضارة العربية وأصل العرب".

وأكد: "إننا ونحن نتحدث عن اليمن والبلاد العربية نقول بلادنا اليمن وبلادنا السعودية وبلادنا سوريا ولا نقول الشقيقة اليمن او غيره فهي بلادنا ونحن نعرف قيمتها وقدرها جيداً.."

وتابع قائلاً: "اسمحوا لي أيضا أن أرسل تحية إعزاز وتقدير إلى روح الشهيد الزعيم الخالد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ، وإلى أرواح كل الشهداء المصريين في ثورة يوليو 1952 والشهداء اليمنيين في ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر".

وأضاف: "وأحب أن أطمئنكم أن مصر بخير.. مصر العروبة، مصر كنانة الله في أرضه.. لقد جاءت ثورة 30 يونيو 2013م لتعيد لمصر عزتها وكرامتها وليخرج الشعب المصري في أروع تظاهرة في عدد يزيد عن 30 مليون نسمة ليقرروا مصيرهم.. تحية إعزاز وتقدير من هنا إلى جنود القوات المسلحة المصرية البواسل الذين حققوا إرادة الشعب في 30 يونيو وفي 3 يوليو وفي 26 يوليو 2013م لأن المؤامرة كانت كبيرة على شعب مصر في مصر وفي الدول العربية وانتم ترون ما يحدث الآن في سوريا وفي غيرها من الدول العربية وما حدث في ليبيا وما حدث في اليمن، لان بلادنا مستهدفة يأتيها الكيد من الداخل ومن الخارج".

وتابع عقل: "إنني من هنا أرسل رساله إلى كل اخواننا في اليمن بأن يغلبوا المصلحة العليا على ما عداها وأن يعرفوا قيمة بلادهم وقدرها وأن يعملوا على ان تنطلق اليمن للحفاظ على دولة الوحدة اليمنية وأن يعملوا على أن تنطلق اليمن إلى مجالات أخرى من الحرية والديمقراطية وتعزيز الصمود على هذه الأرض وتعزيز قيمة المواطنة، وهذه القيم التي يستحقها شعبنا اليمني بكل تقدير واحترام.. إن شعوبنا وحدها هي القادرة بفضل الله وعونه على الإتيان بمعجزات تحفظ الوحدة العربية وتحفظ كل ما هو غالي ونفيس على هذه الأرض التي تعد مستهدفة كما قلت من الداخل والخارج. فأعداء الوحدة لا يريدون لبلادنا التقدم وأعدائنا في الخارج أيضاً يريدون أن تتأخر أكثر واكثر والعاصم من كل ذلك هو الإنسان هي الشعوب التي إن امسكت بزمامها لن تستطيع قوة مهما أوتيت ان تنتصر عليها. نحن في مصر الإرادة وطنية"..

واختتم بتوجيه التحية والتقدير والاعتزاز إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور والى الحكومة المصرية والى القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي . و أوكد لكم إن الجيش المصري وطني بامتياز، فاطمئنوا لن يستطيع كائن من كان أن يفرض إرادته علينا بسم الله الرحمن الرحيم (وإن جندنا لهم الغالبون) صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كما ألقت الأستاذة زعفران المهنا- رئيسة منظمة نماء- كلمة عن المرأة استهلتها بالترحيب بالحاضرين قائلة: "الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس منظمة امة عربية واحدة، سعادة السفراء في خط النضال، سعادة السفير المصري سعادة السفير الفلسطيني، القائم بإعمال السفارة السورية، اليمنيون الصامدون، يمنيو الحكمة اليمانية، يمنيو ارض السعيدة اهلا وسهلا بكم لهذا اليوم الاكتوبري العظيم".






وقالت المهنا: "كم عمر نحتاج يا ستة اكتوبر لكى نستوعب تلك الحرب وهي احد جولات الصراع العربي مع الكيان الصهيوني في ذاكرة تاريخنا؟ كم عمر نحتاج فوق عمرنا يا سته اكتوبر كي يستوعب اولادنا كيف خططت القيادة المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على الكيان الصهيوني بهدف استرداد شبة جزيرة سيناء والجولان التي سبق وان احتلالتهما اسرائيل لحرب 67كم عمر فوق عمرنا نحتاج لسته اكتوبر لكي يتأقلم الكيان الصهيوني مع فكرة نصرنا بعد ان امضت السنوات الست في تحصين ارضنا،، نعم ارضنا العربية بما يعرف بخط براليف في سوريا"

وتابعت قائلة: "كم عمر نحتاج يا سته اكتوبر كي نقلب صفحات الحكاية ونقرأ بتمعن وننغمس في طقوس تلك التفاصيل والفاصل بيننا وبينهم اربعين عاماً نحاور شخوصها وابطالها ونعيد قراءتها مرات ومرات ونكتشف انه لا شيء في حكايتنا يشبه يوم 6 اكتوبر"..

وأضافت الاستاذة زعفران المهنا: "كم نحتاج كي يحفظ اولادنا اجتماع قادة الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم في العاصمة السودانية واطلاقهم بيان يتضمن عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها، ورفض العلاقات السلمية، وندرب ابناءنا على نطق اسمك يا 6 اكتوبر متبوع بالفخر والشموخ العربي".

وتابعت تساؤلاتها: "كم نحتاج لكي نصف مدى سعادتنا بانتصار العرب في 6 اكتوبر حين حقق الجيش العرب والسوري اهدافه الاستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية للكيان الصهيوني".

وخلال المهرجان القى الشاعر معاذ الجنيد قصيدة عبر من خلالها عن النصر الذي حققتة الأمة على المحورين المصري والسوري عام 1973م وكيف استطاع العرب باتحادهم في تلك المعركة البطولية من خلال توجدهم تلقين العدو هزيمة نكراء.
وفي ختام الاحتفائية، قرأ الأخ حامد غالب البيان الصادر عن منظمة أمة عربية واحدة بمناسبة ذكرى العبور والانتصار، ونورد فيما يلي نصــه:

نحتفل معا اليوم بذكرى يوم مجيد من أيام مصر والأمة العربية ومنعطف حاسم في تاريخنا الحديث، إننا ونحن نحيي اليوم الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر العظيم نستعيد فيه بطولات الجيوش العربية في مصر وسوريا والأردن وذكرى التلاحم العربي في حرب العبور، إننا ومن خلال هذا الاحتفال نحيي أرواح شهدائنا الأحرار الذين وهبوا أنفسهم دفاعاً عن شرف الأمة وثمناً لاستعادة كرامتها وسيادة أراضيها وننحني احتراما لجيل عظيم من الشعب العربي رفض الاستسلام للهزيمة ونجح في تجاوز الصدمة فحافظ على تماسكه ووقف صامداً إلى جانب قواته المسلحة مؤازراً ومؤيداً وواثقا من قدرتها على الانتصار.






تمر بنا اليوم ذكرى السادس من أكتوبر العظيم فنستعيد معها فرحة النصر عندما رفع رجال قواتنا المسلحة في مصر علمها فوق خط بارليف فارتفعت معها هامة الأمة واستعادت فيه كبريائها وكرامتها.. تحية لهؤلاء الرجال في يوم العبور والنصر.. تحية لشجاعتهم وبطولاتهم وتضحياتهم.. تحية لأبطال قدموا حياتهم فداء لمصر وللأمة العربية.

تأتي الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر هذا العام لتؤكد مجدداً على عمق ارتباط الجيش المصري بشعبه.. بانتصار جيش مصر البطل للإرادة الشعبية الكاسحة واستعادته لوطنه وصد العدوان على هويته العربية الأصيلة من قوى التآمر في الداخل والخارج، إننا وفي منظمة أمة عربية واحدة من خلال احتفالنا بهذه الذكرى العظيمة نؤكد أن ذكرى العبور ستضل خير دليل أن الانتصارات لا تصنع إلا بالوحدة، وأن

حرب السادس من أكتوبر المجيدة أثبتت للعالم كله أن قوة العرب في وحدتهم، وأن ما يربط مصر بأمتها العربية أقوى من أي خلافات عابرة.

ومن المؤسف أن تمر علينا ذكرى العبور العظيم هذا العام وقواتنا المسلحة في مصر وسوريا من حققت هذا الانتصار تتعرض لحرب عالمية وبدعم من الكيان الصهيوني ودول الاستعمار الغربية وبأيدي جماعة إرهابية استخدمت الدين ستاراً ومن الحرية شعاراً واستشرت كسرطان وورم خبيث في جسد الأمة ناشرة للأمراض والفتن المذهبية والمناطقية ومستهدفة وحدة الأمة العربية ومقوضة استقرارها.

كذلك تأتي ذكرى الانتصار هذا العام في ظل دعوات من هذه الجماعة الارهابية لإحداث حالة من الفوضى في الشارع المصري وتدمير اقتصاده الوطني وتعطيل مصالح الشعب المصري في مخطط فاضح لإفساد احتفالات الشعب المصري بذكرى حرب العبور وفي محاولة بائسة لتحويله من ذكرى فرح إلى مناسبة للعنف وإسالة الدماء ولتكون هذه الدعوات دليلاً واضحاً على تجردهم من كل مشاعر الانتماء والوطنية والقومية.

إننا في منظمة أمة عربية واحدة إذ نهنئ الجيوش العربية في مصر وسوريا بذكرى انتصارهم في السادس من أكتوبر العظيم نقدم في الوقت ذاته دعمنا ومساندتنا اللا محدود ونشد على أيديهم ونؤكد في الوقت ذاته ثقتنا العظيمة في قدرتهم على تجاوز هذا الظرف الصعب وحماية مقدرات شعوبهم ومكتسباتها والعبور بمصر وسوريا إلى بر الأمان، وإحباط كل المؤامرات التي تستهدف الأمة العربية.
الله أكبر.. عاشت أمتنا العربية من المحيط الى الخليج..
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)