صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح -  يوم فلسطيني حافل، ويحيى صالح يتوعد المتأسلمين بألا يهنأوا بالأمان ويؤكد رفض التمديد

السبت, 30-نوفمبر-2013

أحيت جمعية كنعان لفلسطين صباح اليوم السبت الموافق 2013/11/30م  يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذكرى التاسعة لاستشهاد المناضل ياسر عرفات، بمهرجان مهيب في خيمة المقاومة بصنعاء، تصدر صفوفه حشد من السفراء العرب مسؤول الاعلام والاتصال في مكتب التنسيق التابع للأمم المتحدة بصنعاء، وكبار الشخصيات الأكاديمية والثقافية والمدنية وابناء الجالية الفلسطينية وعدد من الجاليات العربية بصنعاء.





مهرجان جمعية كنعان الذي رفع شعار (أوفياء لمبادئ مسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات)، شارك فيه سفراء كل من: مصر، فلسطين بدء بإزاحة الستار عن شعار جمعية كنعان لفلسطين بصنعاء  فيما افتتحه الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان- بكلمة  طالب فيها متابعة قضية قتل الشهيد أبو عمار، داعياً  الى شراكة وطنية بين مكونات المجتمع الفلسطيني، وشراكة في المقاومة، مؤكداً حق العودة.





وقال الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح : نحتفل و إياكم بمناسبتين وطنيتين كبيرتين،، مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وذكرى الاستقلال الوطني لليمن  و طرد المستعمر عن أرضنا اليمنية .
ففي التاسع والعشرين من نوفمبر عام 77 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم ليكون يوماً عالمياً  للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، هذا اليوم الذي يوافق صدور قرار الأمم المتحدة رقم (181) في 29 نوفمبر عام 1947م  - والذي يعرف بقرار التقسيم -  الذي دعا إلى تقسيم الأرض الفلسطينية إلى دولتين عربية و يهودية .





إقرار المجتمع الدولي بأن يكون هذا اليوم يوماً عالمياً للتضامن مع شعبنا الفلسطيني هو اعتراف صريح بالظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وأدى الى تشريده واقتلاعه من أرضة.

وأضاف: في ذكرى رحيل شهيد العروبة ياسر عرفات، نقف إجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء الذين سقطوا على الأرض الفلسطينية اثر العدوان الاسرائيلي الهمجي الأخير على قطاع غزة والذي استهدف قتل النساء والاطفال وتدمير العديد من المؤسسات والمنشآت المدنية .

وتابع يحيى صالح: ترافقاً مع الذكرى التاسعة لاستشهاد مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد/ ياسر عرفات تم افتضاح جريمة العصر ، جريمة قتل ياسر عرفات بمادة البولونيوم المشع ،، حيث أكدت تقارير اللجان الطبية الدولية على وجود مادة البولونيوم بأكثر من 83% من جسده الطاهر وأن الكمية التي دست في جسد الختيار كانت تكفي لقتل 40 شخص.





ونذكر بأنا كنا  قد طالبنا في الذكرى الأولى لرحيل الشهيد القائد بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في مقتل أبو عمار قبل أن يطالب أحد بذلك كوننا متأكدين بأن من يقف وراء هذه الجريمة لن يكون سوى دولة إسرائيل الفاشية قاتلة الأماني والأحلام وليس فقط قاتلة الرموز والقيادات التاريخية .
مستدركاً : القاتل واحد والجريمة واحدة والضحية واحدة ،،، حتى لو اختلف الشكل و المبرر وبغض النظر عن سبب القتل أو أداة الجريمة ، ومن يستخدم وسيلة القتل والاغتيالات هم الفاشيون والجبناء و الإرهابيون .
ومن منطلق إيماننا الراسخ بعدالة السماء وبرسالتها الانسانية السامية، فأنني أقسم بالله العظيم بأن هؤلاء الكهنة والمتأسلمين بين التكفير والإرهاب لن يهنئوا بالآمن والأمان أمام نضال الصادقين والمؤمنين من حملة المحبة والوسطية والحرية المُكرِمة للشعوب والأنسان دولة ومجتمع .


   


إن إسلامنا الحنيف قدس روحية ورسالة الحرية والتسامح والتعايش لا رهبه فيه ولا غلو ولا إرهاب .. وعهداً لن ينال منه المتاجرين به إفكاً وتدليساً
وأكد قائلاً:  في يوم الشهيد نؤكد ان من قتل ياسر عرفات لا يختلف كثيراً عمن قتل شكري بالعيد قائد الجبهة الشعبية في تونس ولا يختلف عمن قتل مفتي سوريا الشيخ محمد سعيد البوطي وهو في محرابه في المسجد ولا يختلف عمن قتل الشهيد عبد العزيز عبد الغني  وقام بتنفيذ الجريمة  التي تعرض لها الرئيس علي عبدالله صالح وهو خاشع بين يدي الله يؤدي  صلاة الجمعة في مسجد الرئاسة  ولا يختلف عمن قتل ودبر جرائم السبعين و جمعة الكرامة وغيرها،، وغيرها  و لا زال المسلسل مستمراً.
 مضيفاً : لن تهدأ روح ابو عمار في قبرة الا اذا تم جر هؤلاء القتلة والمجرمين للمحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل لنأخذ ثأر ياسر عرفات وثأر كل الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على درب الحرية والاستقلال.





واشار رئيس جمعية كنعان الى أنه في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني نؤكد على مبدأ الشراكة الوطنية بين مكونات المجتمع الفلسطيني الذي يفرضه المضمون التحرري للبرنامج الوطني الفلسطيني.. برنامج حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجه بالتحية لهذا الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الفلسطيني داعياً الجميع للوقوف مع القيادة الفلسطينية تحت قيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن حيث قال : نقف اليوم أيضاً إلى جانب الرئيس أبو مازن والى جانب جميع الأحرار في العالم اللذين يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاكمة قتلة ياسر عرفات وجرهم إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل ، سواء كانوا أفراداً أو جهات مع تأكيدنا على أن إسرائيل هي من تقف خلف هذه الجريمة البشعة كونها الدولة النووية الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مثل تلك العناصر السامة و المشعة.





  وأكد رئيس جمعية كنعان: في هذه الأيام الخالدة من مناسبتي الاحتفال بالثورة الفلسطينية والثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) نتوقف أمام الدروس والعبر التي قدمتها لنا هذه الثورتين في الانتماء وحب الأوطان .. فالأوطان ليست لمن باع واشترى.. وليست لمن أقبل وأدبر.. وليست لمن ساوم وقامر.. الأوطان ليست لمن كان ولاءه للمتلونين وبائعي الذمم.. وليست للخائنين والمنافقين والمتآمرين..

وأشار الى ا إن استخدام الدين في اللعبة السياسية  هو أساءه للدين قبل ان يكون أساءه للسياسة , فلا و ألف لا لتسيس الدين ولا والف لا لتديين السياسة, وفي يوم الاستقلال الوطني نؤكد مطالب شعب اليمن وقواه الحية بأن لا للتمكين  ولا للتمديد  ولا للتشطير.
واختتم يحيى صالح كلمته بالقول: الرحمة لشهدائنا الأبرار.. الحرية لأسرانا.. والشفاء العاجل لجرحانا.. وإنها لثورة عربية فلسطينية حتى النصر..

من جهته، ألقى الاستاذ / فتحي الظافري -  مسئول الإعلام والاتصال  في مكتب الأمم المتحدة– اليمن كلمة عن الأمين العام للأمم المتحدة قال فيها: " يقام الإحتفال في هذا العام في الوقت الذي يعمل فيه المتفاوضون من كلا الجانبين معاً نحو الهدف المتفق عليه المتمثل في التوصل الى تسوية شاملة وسلمية لجميع قضايا الوضع الدائم ، وأنني أدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للطرفين في هذا المسعى الطموح للوفاء بالحل القائم على اساس الدولتين بما يفضي إلى وضع حد للنزاع  "





متحدثاً أيضا عن العنف المتزايد على الأرض وعن المأساة المتمثلة في تشريد الفلسطينيين حيث قال: تتسم التطورات في القدس الشرقية بأهمية خاصة، حيث تم في هذا العام هدم نحو 100 من المباني مما أدى إلى تشريد 300 شخص ويواجه مئات غيرهم من الفلسطينيين خطر التشريد.

كما دعى الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية على اساس التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، ومواقف مبادرة السلام العربية أمراً أساسياً لحل الدولتين
منوهاً أيضا أن هدف الأمم المتحدة هو إحلال السلام العادل والدائم الذي تتوق إليه الأجيال من الفلسطينيين والإسرائليين .متعهداً في الوقت ذاته بأن يبذل كل ما بوسعة لدعم تحقيق هذه الغاية .

أما سعادة السفير الفلسطيني بصنعاء- دياب اللوح -  فقد استهل كلمته بالقول: " الاخ القائد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين وعميد المقاومة الفلسطينية واليمنية الاخ السفير العزيز اشرف عقل سفير مصر العربية,يطيب لي ان انقل لكم تحيات وتهاني الشعب الفلسطيني تحيات فلسطين شعبا وقيادة بمناسبة الذكرى السادس والاربعين لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.".





وأضاف: في ظل هذا الواقع الصعب والمرير من التشطير الذي فرض على الشعب الفلسطيني واستمرار المأساة في فلسطين وخارجها قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تحويل قرار تقسيم وتشطير فلسطين الى يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدلالة دولية وتاريخية وسياسية على اعتراف المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وطنة وعلى ارضة في مقدمتها حقه في العودة الى وطنة وديارة التى هجر منها قبل عام 1948م بموجب القرار الدولي 194وحقه في تقرير مصيره التخلص من الاحتلال الاسرائيلي الغاشم .





وأكد: تمر بنا هذا المناسبة التاريخية ونحن نحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات ابو عمار والذكرى الخامسة والعشرين من اعلن الاستقلال عام 1988م والذكرى الاول لاعترف المجتمع الدولي بأغلبية 138دولة بدولة فلسطين عضو مراقبا في الامم المتحدة..
مضيفاً : نستذكر شهداء الشعب الفلسطيني  المناضل وشهداء الامة العربية المجيدة وشهداء الجيوش العربية الباسلة التي قاتلت على ارض فلسطين في كل حروبها وفي مقدمتها الجيش المصري العظيم ، ونعرب عن خالص تمنياتنا لشعب اليمني العظيم بالتوفيق والسداد نحو مزيد من الامن والامان والاستقرار والازدهار لبناء دولة يمنية مدنية ديمقراطية حديثة تصاغ فيها مصالح الشعب اليمني الشقيق، متمنيا ان يحافظ الفلسطينيين على مراحل نضالهم لان تلك لمراحل ستتوج نضالنا بالنصر وستؤدي الى عودة اللاجئين الى بيوتهم بيوت الاباء والاجداد .





كما ألقى الأستاذ علي ناصيف كلمة بأسم الجاليات العربية في الجمهورية اليمنية، قال في مستهلها: مضى علينا عقود طويلة من الزمن ونحن نتضامن ونتعاطف ونندب ونشجب لأجل قضية عمرها أكثر من قرن وربع تقريباً, ونحن لم نتذكر سوى قضية واحدة فقط وهي قضية فلسطين مع ان القدر وضع اقوى واقذر و احقر عدو لهذه القضية آلا وهو العدو الصهيوني كذلك وضع اضعف واهون مناصر لها آلا وهم العرب.
وكان نتيجة هذا التباين أن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومولد السيد المسيح عليه السلام ومسرى النبي محمد عليه صلوات الله ، تتهود الأن امام اعين ومسمع العالم ،بينماالعرب وضعوا ايديهم على عيونهم واصابعهم على اذانهم حتى لا يروا ولا يسمعوا كيف تباح القدس وفلسطين ، حيث هم اليوم مشغولين بتدمير بعضهم ودفع الغالي والنفيس من مالي و نفس وفتاوي في سبيل عبثهم هذا .





وأكد: لا يستطيع إنسان أن يتذكر أو يتكلم عن القضية الفلسطينية إلا ويضع امامه الشهيد الزعيم ياسر عرفات "ابو عمار" رحمه الله، ومع أهمية وضخامة هذه القضية لم أستطيع التمييز من كان اكبر من الأخر، الشهيد أبا عمار ام القضية فهما اسمان تلازمان لقرون عدة ويشهد العالم ان الشهيد المغدور كان من أهم الشخصيات التي عرفها النصف الثاني من القرن العشرين ، ونحن اليوم في ذكرى إستشهاده نعلن ونعترف ان هذا الرجل خدم قضيته اكثر مما خدمتها قومية بأكملها .
ولهذا قام الكيان المحتل بإغتياله ظناً منه ان القضية هذه ستموت ولكن رفاقه وتلاميدة وفي مقدمتهم الرئيس محمد عباس أبو مازن كانوا خير من حملوا الرسالة من بعده ونشهد انهم رفضوا لحد الأن تقديم أي تنازل عن الحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني .







وكانت جمعية كنعان لفلسطين افتتحت المهرجان بالنشيدين الوطني اليمني والفلسطيني، والوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح شهيد فلسطين والامة الرئيس المناضل ياسر عرفات "ابو عمار" وعلى ارواح شهداء الثورتين اليمنية والفلسطينية والامة العربية .





وتخلل المهرجان مشاركة رائعة لشبيبة كنعان قدموا خلالها انشودتين وطنيتين، كما  القى عدد من الشعراء قصائد شعرية حماسية مهداة لفلسطين في يوم التضامن العالم ....... كما قدمت فرقة كنعان الفنية عروضا رائعة في الدبكة الفلسطينية.














RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)