صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى صالح: على نزلاء الرياض التحرر من الوصاية السعودية و ادعوا جميع الفرقاء إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب اليمني

الأربعاء, 02-نوفمبر-2016

طالب الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم الفرقاء اليمنيين إلى تحكيم العقل ومصلحة الشعب اليمني والوصول إلى وفاق ينهي ما سببته الصراعات السياسية من مأزق وصولاً إلى العدوان.
وقال يحيى صالح في مداخلة هاتفية على قناة اليمن اليوم للتعليق على إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية إن حالة التشابه بين الحالة اليمنية واللبنانية تكمن في مسألة الوصاية السعودية إلا أن اللبنانيين وصلوا إلى قناعة أن الحل لابد أن يكون لبنانيا وتحرروا من الوصاية الخارجية على لبنان.

داعياً نزلاء الرياض ان يتحرروا من الوصاية السعودية وأن يعملوا لصالح الوطن والشعب اليمني الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير من قبل طغمة بني سعود

نص المداخله
*- أستاذ يحيى بداية مالذي يمثل إنتخاب ميشال عون بعد فراغ رئاسي عاشته لبنان لما يقار سنتين؟!

في البداية أتقدم بالتهاني إلى عماد الجمهورية العماد ميشال عون بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية والذي يشكل بداية صحيحة لعودة الحق لأصحابه وخروج لبنان من الوصاية الخارجية التي شكلت عقبة أمام تطور المجتمع والإنطلاق نحو أفاق مستقبلية، خصوصا وان الفراغ الرئاسي أثر على كثير من مناحي الحياة السياسية والإجتماعية في لبنان وأدى إلى تدهور مؤسسات الدولة على كافة الأصعدة وهذا ما لاحظناه، ولذا فقد عمت الفرحة كافة المدن اللبنانية وقد شارك في إحتفال أمس كافة الأحزاب والطوائف حتى تلك التي كانت على خالف مع التيار الوطني الحر.

وشعر اللبنانيين بأنهم في مرحلة جديدة بتأسيس إنطلاق نحو الإصلاحات التي نادى بها العماد ميشال عون سواء الإصلاحات الإقتصادية أو القانونية وكذلك الحكم المحلي ومكافحة الفساد إلى جانب التأكيد على أن محور المقاومة والحفاظ عليه هو من الأولويات وكذلك دعم الجيش بالسلاح وكافة الإمكانيات.

*- ما هي قرأتك لحالة الوفاق التي عادت إلى لبنان بعد أن كان الكثير يتوقعون عودة الحرب الأهلية إلى لبنان؟!

الحرب الأهلية في لبنان كانت مستبعدة حقيقة لأن الشعب اللبناني عانى كثيراً من ويلاتها في السابق، لكن اللبنانيين شعروا أنه لابد أن يجدوا الحل والحل لبناني لذا سعى كل الفرقاء السياسيين اللبنانين وخاصة التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية اللذين كانوا على خلاف كبير في إنتخاب رئيس مسيحي للبنان، ولكن بإتفاق هذان التياران بدأت الأمور تتحرك ولم يتبقى سوى تيار المستقبل الذي وصل إلى قناعة في الأخير بأن الحل لابد أن يكون لبناني ولابد أن تخرج لبنان من تحت الوصاية السعودية حتى يستعيد لبنان مكانته الطبيعية في الوطن العربي.

*- بعد حالة الوفاق هذه هل ترى أن العماد ميشال عون قادر على إعادة لبنان إلى الواجهة برأيك ؟!

العماد ميشال عون كرجل عسكري منضبط وملتزم وكان من الشخصيات التي تدافع عن إستقلال القرار اللبناني لذا فالجميع يؤمل أن يلعب دور كبير في إستعادة الحياة السياسية اللبنانية وأن يلعب لبنان دور كبير في المجتمع العربي، الناس منتظرين أن تفضي حالة الوفاق هذه إلى مرحلة جديدة .

*- أستاذ يحيى الحالة السياسية اليمنية شبية إلى حد كبير بالحالة اللبنانية هل برأيك يستطيع اليمنيين الخروج من هذه الحالة؟!

في الحقيقة هناك تشابهه ربما بين من كان مرتبط في لبنان بالوصاية السعودية ولكنهم تحركوا في النهاية لأجل لبنان وتحرروا من الوصاية ولذا على الذين في الرياض أن يتحرروا من الوصاية السعودية وأن ينظروا إلى مصلحة الوطن والشعب ويكفي ما شاهدوه من حرب دمار وإبادة للشعب اليمني وهذا دليل أن ما يجري ليس في صالح أي طرف من أطراف الصراع السياسي في اليمن وإنما تخدم من يريد تدمير اليمن على رؤوس أبناءه .

ونأمل أن يكون ما حدث في لبنان رسالة إيجابية للفرقاء الموجودين في اليمن أو الموجودين في الرياض أن يحكموا مصلحة اليمن والشعب اليمني الذي يعاني بسبب هذه الصراعات السياسية والتي أدت في الأخير إلى تدمير كل شيء.
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)