صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى صالح : المؤتمر حزب وطني لا يمكن تجازوه، وأتحدى هادي والعملاء أن يعودوا إلى اليمن

الثلاثاء, 08-أغسطس-2017

قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة ( المكتب السياسي ) لحزب المؤتمر الشعبي العام- رئيس ملتقى الرقي والتقدم إن العدوان خلق عزيمة قوية لدى القيادات والشعب اليمني المواجه للعدوان بضرورة النصر، وهو الأمر الذي جعل المعتدين يشعرون بالهزيمة داخل أنفسهم مما أضطرهم وعملائهم لإرتكاب الجرائم والإستمرار في تلك المجازر خصوصاً في ظل التغاضي الدولي عنها.

وأكد يحيى صالح في مقابلة أجرتها معه قناة الإتجاة الفضائية مساء أمس في العاصمة اللبنانية بيروت إن ما نشاهده من إنتصار على الإرهاب في كلاً من سورية ولبنان والعراق يحفزنا لكسر أصل الإرهاب وفقاسة الإرهابيين المملكة السعودية.

وتحدى العميد يحيى صالح العملاء الموجودين في الرياض وكل مناصري العدوان من القيادات أن يعودوا إلى اليمن مؤكداً أنه كما تحدينا هادي في السابق أن يعود إلى صنعاء فإنني أتحداه أن يعود إلى عدن.




 نص المقابل :-

أهلا ومرحباً بك سيادة العميد يحيى صالح، هل لك أن تحدثنا عن الإنتهاكات و الجرائم التي يرتكبها العدوان على اليمن ؟!

اهلاً وسهلا وأشكركم على الإستضافة، وأسمحوا لي بتقديم التحية للجيش اللبناني وللمقاومة على الإنتصار في عرسال ضد الإرهابيين، وتطهير الأرض اللبنانية من الإرهابيين من تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وكذلك التحية لجيشنا العربي السوري على الإنتصارات المتتالية، وكذلك الجيش العراقي والحشد الشعبي على الإنتصار في الموصل على الإرهابيين والدواعش، وعقبال إنتصار اليمن على أم الإرهابيين والدواعش المتمثلة بالمملكة السعودية، الفقاسة الحقيقية للإرهابيين.

الحقيقة أن الجرائم المرتكبة هي من أول يوم للعدوان خصوصاً أن الدول العظمى والأمم المتحدة غضت البصر عن ما يجري وزاد من ذلك الإرهاب عندما قامت بعض المنظمات بنشر تقارير حول الجرائم لكن السعودية ضغطت وتم سحب تلك التقارير فأستمرأت السعودية وحلفائها إستمرار المجازر وهذا دليل جبن وليس شجاعه، ونوع من الحقد والكراهية ودليل فشل وهذا دوماً أسلوب المهزوم داخلياً فالمنتصر لا يقوم بهذه الأعمال المشينة، فما يرتبكونه ضد الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية، وما يقوم به عملائهم على الارض من دفن للاسرى أحياء هذا دليل على الهزيمة الداخلية ولمعرفتهم بإستحالة الإنتصار وأن النصر سيكون حليف للقوى الوطنية المتحالفة ضد العدوان، ولذا ما يقومون به ليس بغريب عن هذه العينة من البشر فالمعروف عنهم أنهم أصل الإرهاب، والإنتهاكات مستمرة وحتى يوم أمس متوزعه على جميع انحاء الساحة اليمنية، وهم في الحقيقة كسبوا عداء الشعب اليمني ولن يكون الشعب اليمني قبل العدوان هو نفسه بعد العدوان.

*  رأينا أمس قوات يمنية تدخل للأراضي السعودية وتدمر عدد من المراكز هناك، القرار بالدخول للأراضي السعودية هل هو قرار آني مرحلي او جزء من العمليات العسكرية في الحدود؟!
لو لاحظنا من بداية العدوان قوى العدوان أعتمدت كلياً على الطيران وعملائهم على الأرض ولم تزج بقوات برية إلا من المرتزقة سواء من السودان أو غيرهم من الأفارقة أو الشركات الأجنبية مثل بلاك ووتر وغيرها، الإماراتيين أرسلوا بعض القوات فقط في المناطق التي تعتبر حليفة او مرحبة بهم، ولكن على الحدود اليمنية السعودية ولأن السعوديين لا يستطيعوا مواجهة المقاتل اليمني فجلبوا مرتزقة من السودان ومن جنوب اليمن، بعد تعبئتهم طائفيا دون أي إهتمام أو تأهيل أو تدريب ولذا فهم ارسلوهم إلى محرقة ولذا لا تعاملهم السعودية بإحترام فلا يتم إخبار أهلهم بمقتلهم ولا يتم العزاء لهم ولذا حين يتم نقلهم إلى عدن  يتم إقامة مقابر جماعية ودفنهم كالنفايات وهذا قمة الإحتقار للمرتزقة ويعتبر درساً لغيرهم، لو كانوا على عداء مع القوى الوطنية في صنعاء على الاقل يظل في المناطق التي هو فيها ولا يقاتل خدمة لدولة أخرى.

أما بالنسبة للسودانيين فلا يتم دفنهم في السودان ولا يتم إخبار أهاليهم ولا تعويضهم، وإنما يعطونهم أكذوبهم بأنه سيتم دفنهم في الأراضي المقدسة وكأن السعودية كلها مقدسة وأنه سيدفنوهم بجوار الرسول وهم في الحقيقة يدفنون في الصحراء، وكل هذا حتى لا يعلم الجيش السوداني كيف قتل زملائهم ولا يعرف الشعب كيف قتل ابنائهم وكلما قتل منهم ازداد رصيد الحكومة المالي خصوصاً الرئيس، ولكن هذا في المستقبل سوف يجعله ينكسر و ينخفض رصيده الشعبي ومثلما باع جنوب السودان لأجل رفع العقوبات ستكون هذه العملية ربما أساس سقوط نظام البشير العميل.

* نتحدث عن إنتشار الكوليرا والذي تبين حسب عدد من الدراسات أنه بفعل بشري ك تجربة بيولوجية ربما قامت به بعض الشركات الأمريكية بغطاء رسمي ؟!
طبعاً من أثار العدوان تدمير البنية الصحية كاملة وإستهداف المستشفيات وتدمير خطوط المياة وكذلك المرافق الخدمية الأخرى، طـ خطوة أولى لإنتشار الأوبئة ومنها الكوليرا والسحايا، حتى تنتشر الأوبئة أكثر وأكثر والتي هي نتاج للتدمير الممنهج للبنئ التحتية ولا نستبعد أن يكون العدوان قد أستخدم مواد لنشر الأوبئة حتى يشكل ضغط على القوى الوطنية في صنعاء، وحتى يوجد حالة من الهلع والتذمر ولكن شعبنا اليمني عنده القدرة على فهم هذه الرسائل وفوتها عليهم ورغم التضحيات وعدد الوفيات التي أستشهدوا جراء هذا المرض والمصابين إلا أن القوى  والوطنية والشعب متماسك ضد العدوان.

 
* هل هناك إلمام فعلي بالإنتصار على العدوان بهذه الامكانيات البسيطة خصوصاً وان الأسلحة لم تتوفر لليمن خلال العامين الأخيرين؟!

الحقيقة الأسلحة الموجودة في اليمن هي موجودة من قبل 2011م، لأن الحكومة اليمنية لم تشتري أسلحة من بعد 2011م، و لذا المخزون اليمني من السلاح موجود من سابق، عندما كان الجيش اليمني يعتبر من الجيوش العربية القوية، ولذا تم إستهدافه من ضمن مخطط إستهداف الجيوش العربية الذي بدأ بالجيش العراقي ثم الليبي واليمني والمصري الأن الذي يستنزف في سينا، ولذا المعركة تدار بمخزون الأسلحة السابق إضافة للكوادر اليمنية والخبرات اليمنية العسكرية التي طورت الأسلحة إلى أبعاد مختلفه، ومع إستمرار هذا العدوان فقد خلقت عزيمة داخل الجيش واللجان الشعبية والقيادات عن ضرورة الإنتصار على هذا العدوان الذي لم يجعل مكان لحل أو صلح، ولذا كل الأطروحات والمقترحات المقدمة هدفها إن السعودية تسيطر على القرار السياسي اليمني وللاسف الشديد دخلنا الأن طرف أخر ( الإمارات) والتي أصبح لها رغبة في السيطرة على القرار اليمني أو على الأقل على مستوى الجنوب لا غير، الأن اصبح بعض الدول في الأقليم أصبحت لها طموحات أن تكون دول ذات أهمية ذات أهمية على حساب الشعب اليمني.

* ما دمت قد فتحت هذا الموضوع .. ما هو الصراع السعودي الإماراتي في اليمن في الجنوب بالذات. .هناك من يقول أن الإمارات كأنها تدير ظهرها للسعودية وتتعامل مباشرة مع الأمريكان بما فيها إنشاء قواعد عسكرية ؟

طبعاً في البداية المسؤول عن الموضوع هذا هي السعودية، الإمارات وجدت نفسها أنها قادرة على لعب دور أفضل من السعودية خاصة في الجنوب، بحكم علاقاتها السابقة مع بعض القيادات وتأثيرها في هذه المناطق ولذا فهي وجدت أنها قادرة على تقديم خدمة لأمريكا وإسرائيل افضل من السعودية.

* يعني هناك تنافس في تقديم الخدمة لإسرائيل وأمريكا بين السعودية والإمارات؟
هذه الأنظمة الطارئة التي أنشأها الإستعمار البريطاني من الأردن ودول الخليجي هدف وجودها فقط خدمة الإستعمار وإسرائيل فلو لاحظنا أن تأريخ الإنشاء كان متقارب،الأن القصة أن كان طموحات العرب تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة عربية الأن الصراع بين السعودية والإرمارات والتنافس على تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة إسرائيلة قبل الأخر.

* بما أنك تقول على ان هناك تنافس لخدمة أمريكا واسرائيل .. السؤال هل فعلا امريكا قادرة على إقامة قواعد عسكرية في اليمن وهل لديها قواعد ثابته في اليمن ؟!

قبل موضوع القواعد فقط تعليق على موضوع اللجنة الرباعية دليل على أن الأمم المتحدة ليست جدية في موضوع حل اليمن أصدرت قراراً بتشكيل لجنة لحل الأزمة اليمنية وهذه اللجنة الرباعية مشكلة من السعودية والإمارات المعتديتين وأمريكا وبريطانيا الممول والداعم لهاتين الدولتين، هذا غير منطقي أن تكون هذه الأربع الدول مسؤولة عن حل ما يجري في اليمن، وهذا يؤكد بأن الأمم المتحدة هي من تعطي الشرعية والقانونية والطمأنينة للمعتدين ولو كانت الأمم المتحدة تمتلك الجدية لشكلت لجنة من أطراف الصراع وأطراف أخرى، مثلاً تكون ثمانية تضم روسيا والصين والجزائر وسلطنة عمان إضافة إلى من أختارتهم الأمم المتحدة.

أما ما يخص القواعد الأمريكية، الحقيقة الأمريكان لديهم طموح بأن تكون لهم قاعدة في اليمن هذه كانت قبل 2011 وكانت مرفوضة نهائياً وهذا كان من أسباب دعمهم للربيع العربي ورغبتهم بإسقاط نظام رافض وإيجاد نظام يقبل بوجود قاعدة، وفعلاً عندما وصل هادي للحكم وافق ومنحهم قاعدة خاصة داخل قاعدة العند في لحج، وطبعاً كانت هذه القاعدة للطائرات العسكرية الأمريكية تأتي من جيبوتي أو قطر مباشرة دون أخذ الأذن من وزارة الدفاع اليمنية وإنما كانوا يكتفوا بإبلاغ تحويلة هادي وهو بدوره يتكفل بإبلاغ باقي الأجهزة الأمنية، وكانوا يصلوا بأسلحتهم و يتحركوا بألياتهم وينسقوا مع الأهالي والمقاولين بدون أي أعتراض أو تدخل من الأجهزة الأمنية والعسكرية ولهذا أنبسط الأمريكان من هادي الذي سهل لهم كل شي.

طبعاً القواعد العسكرية ليست إنتهاكاً للسيادة فقط بل تترتب عليها مواضيع كثيرة فمن ضمن أسس القواعد أن أي أمريكي يرتكب جريمة لا يتم معاقبته أو حبسه أو تجريمه، بمعنى أنه يرتكب الجريمة ويرجع للقاعدة والقاعدة تقوم بتهريبه خارج البلاد، الأمريكان وفي ظل عدم وجود دولة فهذه فرصة لفرض شروطهم من أجل إيجاد قواعد في المناطق التي يطمحوا لها، خصوصاً وأن الأمريكان كانوا يتمنوا أن تكون لهم قاعدة في باب المندب لتكون مواجهة للقواعد الدولية المنتشرة في جيبوتي.

الأمريكان يرون أن القواعد عباره عن منطقة نفوذ عسكري يترتب عليه نفوذ سياسي وإقتصادي بحيث يقودوا البلد وحصر الإستثمار بالشركات الأمريكية، وربط المنظومة الإقتصادية بالمنظومة الأمريكية بمعنى لا تستطيع مستقبلاً ان تتحر سياسياً أو إقتصادياً مثلما هو موجود في الخليج فهم دول تابعه لأمريكا ولذا متى ما طلبت أمريكا أتوات فهم لا يتأخروا كما فعلت ترامب مع سلمان وكذلك ما تسعى له أمريكا من تطبيق لقانون جاستا الذي سوف يفقر دول الخليج خصوصاً الإمارات والسعودية.


* هل يمكن القول أن أفق الحل السياسي مسدود في اليمن ؟!

طبعاً في ظل العنجهية و نظرية الإستعلاء وفرض الرؤيا من الرياض أو أبو ظبي هذه مرفوضة، ونحن بعد مرور هذه الفترة تعززت لدينا ثقة وقناعة بالإنتصار، وما نشاهده اليوم من إنتصار في العراق أو سورية أو لبنان ضد أذناب الفكر الوهابي الداعشي والقاعدة تعززت لدينا ثقة الإنتصار على هذا العدوان وخاصة بعد التخبط الأخير و صرف المليارات كلها هذا يعني أن مشروعهم مشروع فاشل ودوماً أطروحاتهم ومقترحاتهم تقابل بالرفض لأنها غير مقبوله وخاصة أن أي طرف يمني يفكر بالقبول بأي طرح او مقترح تخدم العدوان يعتبر نفسه مرفوض جماهيرياً وشعبياً ولن يجد له مكان، ولهذا لو نلاحظ أن كل القيادات التي وقفت مع العدوان نتحداها أن ترجع لليمن، إذا كان عبد ربه منصور هادي تحديناه يرجع إلى صنعاء الأن نتحداه يرجع إلى عدن.

* بمعنى أن عبد ربه لم يعد مقبولاً حتى في السعودية؟!

السعودية تجعل من عبدربه مجرد ورقه لشرعنة العدوان فقط لا غير .

* سيادة العميد على ما يبدوا أن الثقة معدومة بـ ولد الشيخ والحل لن يكون على يديه، لكن قبل ذلك انت ربطت بين الإنتصارات التي حدثت في سورية والعراق ولبنان مؤخراً بصنعاء هل الترابط بين ما يجري مترابط إلى هذه الدرجة بين محور المقاومة ومحور الداعمين للإرهاب؟!

طبعا محور المقاومة أو المحور المواجه لقوى الإرهاب والعمالة في المنطقة ليس معلن رسمياً أو في تحالف في إطار رسمي إلا أن الظروف جعلته يعمل مع بعض  وبتناغم وتنسيق مواقف وتنسيق إعلامي و شعور متبادل بأننا في جبهة واحدة مع أن الطرف الأخر له منظومته الخاصة والإشراف الدولي من أمريكا وبريطانيا، بمعنى له الطرف الأخر له المظلة والبنية والمركز و التمويل، محورنا المقاوم رغم أن كلاً منا يعمل بمفرده و وفق إمكانياته وظروفه إلا أننا نشعر أننا في جبهة واحدة، وأنه من الضروري الإنتصار على الطرف الأخر لأن معنى هزيمتنا هو سيطرة الغرب على مقدرات هذه المنطقة ونحن لن نقبل بهذه الهزيمة.

بالنسبة لولد الشيخ لو لاحظنا زيارته الأخيرة إلى صنعاء كانت فقط من أجل تسليم ميناء الحديدة مقابل المرتبات،مع أنه الثروة النفطية والغازية والموانئ والمطارات تحت سيطرة التحالف وما يسمى بالشرعية و لا توجد مرتبات وكأن كل المرتبات مرتبطة بالحديدة، في الحقيقة هذا كله من أجل إيجاد إنتصار لقوى التحالف بتسلمها الحديدة بدون أي جهد وهذا يدل على أن الامم المتحدة تعمل لمصلحة العدوان.

* ولذا كان رد رئيس المؤتمر الشعبي العام .. عين الشمس أقرب لكم من ميناء الحديدة.

طبعاً لأن الحديدة هي المنفذ الوحيد لحدود 17 مليون نسمة خصوصاً أن كل الموانئ الأخر تحت سيطرة العدوان وموقفه، من الغريب أن هؤلاء يقولوا أنهم سيديرون ميناء الحديدة، وهم لا يستطيعوا إدارة ميناء عدن أو ميناء المكلا كل الموانئ، الحقيقة أن هناك رغبة في تعطيل الموانئ اليمنية خدمة لميناء دبي.

* حسناً .. ومطار صنعاء كيف يمكن فتحه؟!

إغلاق مطار صنعاء يعتبر جريمة حرب وللأسف الشديد المجتمع الدولي متغاضي عن ذلك، فمطار صنعاء لن يستقبل طائرات شحن عسكرية فقط فتحه من أجل الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والمسافرين بدلاً من تكبد عناء سفر إلى مناطق بعيده ويتعرضون للإبتزاز والسرقة و للتهديد وأحياناً للإختطاف والقتل.
طبعاً إذا أردنا فتح مطار صنعاء علينا أن نكون واقعيين مع هذه العقليات العنجهية والمتخلفة، الحل يكمن في إعلان مطار الرياض ومطار جدة ومطار أبو ظبي و دبي أهداف عسكرية تحت مرمى نيران الجيش اليمني.

* وهل لدى الجيش اليمني أسلحة تصل إلى الرياض و أبو ظبي ودبي؟!

أنا قبل أشهر من على هذه القناة قلت لن تكون صنعاء أغلى من الرياض وتم إستهداف الرياض، ولذا لو أعلن الجيش اليمني إستهداف هذه المطارات حينها سيفتح مطار صنعاء.

* ولماذا لا يقوم الجيش اليمني بإعلان ذلك؟!
لا أعلم .. ولكني وجهة رسالتي عبر قناتكم لهم .

* بعد أيام سيكون هناك في 24 أغسطس إحتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، هل سيكون هناك حشد بشري وماذا يراد من وراء هذه الإحتفالية؟!

طبعاً المؤتمر الشعبي العام منذ تاسيسه حرص على أن يضم كل فئات المجتمع اليمني وهو حزب يمني، أنشئ بقرار يمني ومرجعيته يمنية وهي الميثاق اليمني، وليس تابع لأي تنظيم سياسي خارج البلد ، الإحتفالية هذه بالذات هي تأكيد على المؤتمر الشعبي العام موجود ولديه جماهيره ولدية شعبيته وفي إزدياد خاصة بعد محاولات عدد من القوى السياسية وبدعم من بعض الجهات الخارجية إلغاء المؤتمر الشعبي العام، طبعاً كان قد طرح في 2011 مصطلح إجتثاث المؤتمر مثل ما جرى لحزب البعث في العراق والحزب الوطني في مصر وغيره، ولكنهم فشلوا وأضطروا أن يجلسوا مع المؤتمر الشعبي العام ويشاركوه بعد 2011م، وحتى حينما فروا هاربين الى السعودية بعد 2014 الطرف الأخر الذي سيطر على السلطة وهو " أنصار الله" أضطر يتحالف مع المؤتمر الشعبي العام هذا دليل على أن حزب المؤتمر ضارب جذوره في الأرض اليمنية ولديه قواعده ولديه جماهيره ولا يمكن تجاوزه.

وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح، والأمين العام عارف الزوكا ولكافة أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام.

* في ختام هذا الحوار .. إلى أين يمكن أن يتجه الصراع السعودي الإماراتي في اليمن؟!

في الأخير ستحتكم هذه الدولتان إلى الأب الروحي في واشنطن،  ويعتد على الأب الروحي إذا كان هذا الصراع يخدمه لإبتزاز الطرفين أو لا، لأنه إلى الأن لم يظهر على السطح وجود الخلاف رغم الغيض السعودي الكبير من الإمارات، كونها أصبحت تتواصل بشكل مباشر مع أمريكا وتنفذ أوامر امريكا دون الرجوع للسعودية، وإستمرار الحرب في اليمن هو سبب تأجيل ظهور الصراع ولكن عندما تنتهي هذه الحرب سينفجر الصراع فيما بينهم مثلما حصل من قطر ونخلص منهم جميعاً.
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)