صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - يحيى محمد عبدالله صالح

الأربعاء, 21-سبتمبر-2011

الأخوات والأخوة.. الحاضرون جميعاً..

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم

يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل

أيها المشاركون الأحرار

انتصاراِ ... لدماء الشهداء الذين سقطوا على ارض فلسطين الزكية وضرجوا بدمائهم الطاهرة درب الحرية والاستقلال

ووفاءً...لآلام الجرحى وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وتضحيات شعب فلسطين البطل

وتأكيدا ... على حقوقه المشروعة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة و-حقه في العيش بحرية وكرامة في كنف دولنه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

لهذا نجتمع اليوم لكي نعلي صوت اليمن وجماهيره الحرة وقيادته الشجاعة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح تأييداَ لحصول فلسطين على العضوية الكاملة والغير منقوصة في الأمم المتحدة شأنها شان سائر دول العالم ونؤكد وقوفنا إلى جانب القيادة الفلسطينية وجهود الأخ أبو مازن رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرامية لنيل عضوية دولة فلسطين في المنظومة الدولية

الأخوات والإخوة..

في هذه اللحظات التاريخية التي تواجه امتنا العربية تحضرني صورة الشهيد الرمز ياسر عرفات وصدى كلماته التي أفزعت العدو الصهيوني وهزت أركانه_ هم يرونها بعيده ونراها قريبة وسيأتي اليوم الذي يرفع فيه شبل من أشبال فلسطين علم فلسطين على مآذن القدس وكنائسها _وسيتحقق حلم سيد الشهداء أبو عمار وحلم شعب فلسطين باعتراف العالم اجمع بقيام دولة فلسطين .

وبالرغم من كل محاولات الصهاينة وحلفائهم الأمريكان وأعوانهم من القوى الاستعمارية البغيضة وقوى الظلام الكامنة بيننا وممارستهم لكل إشكال الضغوط والابتزاز والتحايل لإفشال حلم شعب فلسطين إلا أنها ستتحطم على صخرة صمود وإ رادة شعوب العالم الحر المتطلع لنيل شعوب الأرض حقوقها المشروعة في ظل عدالة اجتماعية وقيم إنسانية يسودها العدل والمساواة والحياة الأفضل

كفى كذبا وافتراء على حقوق الإنسان وقيم العدالة الاجتماعية ومفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب وكفى استغلالا لقضية فلسطين وشعبه الجريح فقضية فلسطين كانت وستبقى قلب العروبة النابض قضية العروبيين الكنعانيين وستكون المرآة والمعيار الذي يكشف زيف ادعاءاتهم ومعاييرهم المزدوجة

وكما قال شاعرنا العظيم محمود درويش شاعر فلسطين والعرب أجمعين في قصيدته/ للحقيقة وجهان والثلج اسود / لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يأسنا / وفي مجال أخر/ على هذه الأرض ما يستحق الحياة/ .

عمدناها بشلالات دماء الشهداء وتضحيات شعبنا العظيم فكل شعوب الأرض تعيش في بلدانها إما نحن ففلسطين تعيش فينا

وعهدا منا شعب اليمن أحفاد الكنعانيين أبناء الرئيس الرمز علي عبد الله صالح أن نبقى على الدرب سائرين دعما لفلسطين وشعب فلسطين لن تثنينا العواصف وخفافيش الظلام التي تحاول العبث في وحدة اليمن وأمنه واستقراره لإحباط عزائم اليمنيين في بناء دولتهم المدنية الديمقراطية التي ستبقى دائما إلى جانب حق فلسطين وشعب فلسطين

سلام على فلسطين سلام على شعب فلسطين وسلام سلام إلى دولة فلسطين رقم 194



ومعاً وسوياً للقاء في القدس.. بإذن الله..
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)