صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الإثنين, 23-فبراير-2009

 
أكد الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس اللجنة المشتركة لخيمة المقاومة: على ضرورة استمرار وتواصل الدعم والتضامن مع الجامعات الفلسطينية والأكاديميين الفلسطينيين وتطويره ليستجيب مع تحديات النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي تمادى في جرائمه التي وصلت إلى حد ارتكاب المجازر الجماعية وجرائم حرب الإبادة والتي تدرج تحت مسمى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وقال: أن سجل دولة إسرائيل الإجرامي على مدى تاريخها لا يحتاج إلى بحث وتدقيق حتى نستطيع إثباته أو إدراكه فتاريخ دولة العدو هو سلسلة من المجازر المتعاقبة منذ عشرات السنين والتي تطال البشر والحجر، مشيرا إلى أن استهداف التعليم والمؤسسات التعليمية مدارس ومعاهد وجامعات يوضح مدى الحقد الصهيوني تجاه هذا القطاع الهام لأنها تدرك أهمية العلم والمتعلمين في نضال شعبنا الفلسطيني التحرري وتريده أن يبقى يعاني من الجهل والتخلف.
وأضاف رئيس جمعية كنعان: أن الشعب الفلسطيني أدرك أهمية العلم والتعليم فبذل الغالي والرخيص من اجل أن يظل هذا القطاع ينمو ويتطور ، فالجامعات الفلسطينية أنشئت في سياق معارك مع الاحتلال من أجل الإنشاء وضد الإغلاق، حيث كانت تحرض سلطات الاحتلال على إجبار هذه المؤسسات على إغلاق المؤسسات التعليمية وتحديدا الجامعية منها.
واعتبر ما تقوم به إسرائيل حاليا من أعمال قصف وتدمير للجامعات الفلسطينية في قطاع غزة وتدمير المدارس والمنشآت التعليمية كافة كل ذلك هو من اجل منع العلم وتدمير مؤسساته التعليمية التي تصب مخرجاتها في تطوير المجتمع الفلسطيني وتعميق صموده وزيادة فاعلية النضال والمقاومة.
وقال: أن إسرائيل في عدوانها وحربها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ضد المستقبل الفلسطيني فركزت قتلها للأطفال، وضد الحضارة فاستهدفت العلم والمؤسسات التعليمية ، مؤكداً: أن إسرائيل لا يقودها مجرمو حرب فحسب بل هي دوله بكاملها مجرمة حرب.
وأكد أيضا أن الأحداث أثبتت بأن جامعاتنا وأكاديميينا ليسوا منارا للعلم فقط بل قلاعاً للوطنية والقومية، وحيا جامعات صنعاء وذمار وعدن وكذلك معالي الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي لتفاعلهم بشكل مشرف وفعال.
وقال: أن فعاليتكم هذه لها دلالة هامة وهي أن التضامن والدعم لا يجب أن يكون مرتبطاً بحدث أو مناسبة، آملاً أن تستمر الفعاليات من قبل كل الجهات وبشكل دائم ومتنوع حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه الوطنية المشروعة وفي المقدمة حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الدكتور خالد طميم- رئيس جامعة صنعاء- ألقى كلمة باسم الجامعات الحكومية، أكد في مستهلها موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً وأكاديميون في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرير، معتبراً غزة ما هي إلاّ مقبرة للإسرائيليين، تقف شامخة، وقادرة على الدفاع عن العرب بأكملهم.
وقال: أننا متضامنون ولا نشجب بل سنضحي من أجل الجامعات، والمدارس الفلسطينية، مؤكداً: أن اليمن مفتوحة بجامعاتها من أجل أبناء فلسطين، كل فلسطين، لافتاً إلى أن الاستعمار الحديث سعى لهدم الاقتصاد الفلسطيني وقام بإغلاق 98 مصنعاً بقصد تركيع هذا الشعب لكنهم وجدوه شعباً أبياً قادراً على أن يصنع نفسه، ويحررها.
وقال أن ما تتعرض له الجامعات الفلسطينية لهو دليل على الحقد الذي وصل إليه آل صهيون لأنهم لا يريدون الشعب أن يرتقي، منوهاً إلى ما بلغته الإرادة الفلسطينية من انجاز بحيث أن غزة أفضل من بعض المدن العربية التي يوجد فيها النفط
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)