صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - بيان جمعية كنعان لفلسطين حول ما تتعرض له من لصوصية.

الإثنين, 14-سبتمبر-2020

في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من غدر ومحاولات حثيثة للتصفية وتغييبها عن وعي الشعوب، وتسارع عملية "التطويع" لصالح العدو الصهيوني تحت مُسمى التطبيع، وخنوع بعض الأنظمة العربية وتماهيها مع المخطط الصهيوني وذلك من خلال تكميم الأفواه المناصرة للقضية الفلسطينية التي لم يتبقى منها سوى صوت منظمات المجتمع المدني المؤمنة بما تؤمن به الشعوب الحرة وتعبر عنها من واقع إيمان حقيقي بفلسطين وشعبها.
وفي خضم كل ذلك تابعت سلطات الأمر الواقع في صنعاء توفير الغطاء ومنح المباركة للعصابة الاجرامية التي تعمل على السطو على الجمعية ومقرها وأرصدتها البنكية ووقف نشاطها الوطني القومي الذي مارسته بكل شفافية وإخلاص وفعالية منذ إنطلاقتها على يد نخبة من المفكرين والسياسيين والناشطين اليمنيين والفلسطينيين في الجمهورية اليمنية.

فعلى مدى ثلاثة أعوام من الإيقاف القسري لنشاط الجمعية، وتكميم صوتها المناصر لفلسطين،ومنعها من القيام بنشاطها المعتاد وايقاف المساعدات الدورية التي تقدمها الجمعية لعديد من الاسر الفلسطينية في اليمن، وقد تم نهب ممتلكات الجمعية وأثاثها، وتزوير هيئة إدارية وقيادة لا تمت للجمعية بصلة ولم تكن يوماً في قوام أعضاء الجمعية العمومية للجمعية، ولا يوجد أي مسوغ قانوني او منطقي او اخلاقي يسمح لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ان توافق على مثل هذه القرصنة التي تخالف القانون واللوائح المعمول بها في قانون المنظمات والجمعيات، ويخالف النظام الأساسي للجمعية، وبدلاً من رفضها لهذا التزوير وإتخاذها الإجراءات القانونية تجاه من قام به، نتفاجئ بأنها وافقت على خطاب مزور ، الغاية منه نهب أرصدة الجمعية.

إن الجمعية وهي تتابع الإعلان الجديد الذي تقدمت به الهيئة المزورة "خلية القرصنة" ودعوتها لإجتماع تناقش فيه تغيير أسم الجمعية وإستكمال السطو على ما تبقى في أرصدتها، تدعو سلطة الأمر الواقع في صنعاء للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي تجاه هذه المهزلة، ووقف تلك الإجراءات غير القانونية والتي تقف وراءها دوافع الإنتقام السياسي، والرغبة في النهب والسطو دون وجه حق. فما تتعرض له الجمعية منذ حوالي ثلاثة اعوام ينسجم تماماً ويتماهى كلياً مع ما يريده العدو الصهيوني من تكميم لكل صوت ينادي بفلسطين ويجلعها حاضرة في أذهان الشعوب الحرة، وهذه بلا شك خدمات مجانية للكيان الصهيوني تقدمها جهة تعتبر نفسها جزء من مقاومة ذلك الكيان.

كما تدعو الجمعية العقلاء في سلطة الأمر الواقع لإيقاف جرائم وأخطاء المحسوبين عليهم، والكف عن الممارسات خارج إطار القانون، لأن ذلك يرسخ صورة أنه نهج وثقافة لهذه السلطة، وإظهارها بمظهر العاجز أمام ممارسات الموتورين ومن يتعاملون بعقلية الفيد.

عاشت فلسطين حرة أبية
الخزي والعار على الصهيونية وعملاءها ومن يتماهى مع مخططها.

صادر عن جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء - الجمهورية اليمنية
14 سبتمبر 2020
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)