الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - الرقي والتقدم يُحيي الذكرى الخامسة لمجزرة السبعين

الأحد, 21-مايو-2017

بحضور أعضاء المجلس السياسي الأعلى ، الأستاذ خالد الديني والشيخ جابر عبدالله غالب ، ونائب رئيس مجلس النواب الأستاذ أكرم عطية، و الأستاذ ناصر باجيل ،والأستاذ عبدالرحمن الأكوع أعضاء مجلس النواب، 

واللواء الركن جلال الرويشان- نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن، والأستاذة فائقة السيد باعلوي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل، و المهندس هشام شرف عبدالله وزير الخارجية،  و وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، و د. غالب مطلق وزير الأشغال العامة، والعميد ركن عبد الله قيران، مدير كلية الشرطة،


ومدير كلية التدريب العميد الدكتور أحمد حربه، والعميد يحيى زاهر- مدير إدارة مرور محافظة صنعاء سابقاً ، وعدداً من أعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة  بحزب المؤتمر الشعبي العام و عدد من الإعلاميين والناشطين وضباط من منتسبي القوات المسلحة والأمن،


أحياء ملتقى الرقي والتقدم ،الذكرى الخامسة لمجزرة السبعين الإرهابية التي أستهدفت منتسبي قوات الأمن المركزي التي راح ضحيتها أكثر من 280 شهيداً وجريح ، أثناء مشاركتهم في البروفات العسكرية إستعداد للإحتفال بعيد الوحدة اليمنية الخالدة.

واكد المدير التنفيذي لملتقى الرقي والتقدم الدكتور حنان حسين أنه وبناءاً على توجيهات رئيس الملتقى العميد يحيى محمد عبدالله صالح فإننا نقوم في 21 مايو  من كل عام بزيارة للنصب التذكاري تخليداً لتضحيات أولئك الأبطال من قوات الأمن المركزي الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن،

وقالت: يحرص العميد يحيى صالح كل عام على تخليد هذه الذكرى الأليمة على قلبه وقلب كل يمني شريف حر لتظل هذه الحادثة الإرهابية محفورة في ذاكرة الأجيال ليعرف الجميع بشاعة الإرهاب ومموليه والمحرضين الذين يدفعون بتنفيذ مثل هكذا جرائم لا تمت للدين والإنسانية بصلة .

وأضافت : إننا ومن هذا المكان نكرر مطالبة رئيس ملتقى الرقي والتقدم للأجهزة المختصة بالعمل على كشف المتورطين في نقل البروفات من داخل معسكر الأمن المركزي الى ميدان السبعين ليسهل تنفيذ هذه المجزرة البشعة، وتقديم كل المتورطين في الجريمة للمحاكمة من ممولين ومفتين ومحرضين كون الإرهاب قضية واحدة تبدأ بالممول والمفتى وتنتهي بالمحرض والمنفذ.


من جانبه قال العميد ركن عبد الله قيران إننا وإذ نُحيي هذه الذكرى الأليمة نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم إثر ذلك الحادث الإرهابي الجبان، ونكرر أننا لم ولن ننسى ما قام به الإرهابيين والقتلة المأجورين ومن ورائهم، وسنظل نطالب بتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم العادل.

وأكد قائد وحدة السيطرة على الشغب العقيد فايز العصامي، إن الشهداء الذين تم إستهدافهم في صباح يوم 21 مايو 2012م راحوا ضحية للخيانات التي حدثت منذ إخراجهم من الأمن المركزي وصولاً إلى ما يحدث الأن من عدوان إستهدف قيادة قوات الأمن المركزي وكل فروعها في أنحاء الجمهورية اليمنية .

و وضع الحاضرين إكليل من الورد على ضريح الشهداء " النصب التذكاري" وقاموا بقراءة الفاتحة على أروحهم، سائلين الله القدير أن يتغمدهم برحمته وأن يمن بالشفاء للجرحى مؤكدين على ضرورة تقديم كل المتورطين في هذا الحادث الإرهاب من ممولين ومخططين ومفتيين.










تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.yahyasaleh.com/files/main/news-617.htm