الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - العميد يحيى صالح .. اليمن أمانة في أعناقنا وأدعو كل الأطراف لتحكيم العقل من أجل الوطن

الخميس, 15-أكتوبر-2020


أجرى عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، العميد يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس جمعية كنعان لفلسطين لقاءً صحفياً على شبكة اليقين الإخبارية، تحدث فيه عن مجمل الأوضاع في الساحة الوطنية وما يتعرض له الوطن من مؤامرات وصراع أوصلت لما هو عليه اليوم.

وأكد العميد يحيى صالح، على تأييده لكل ما يتخذه الشيخ المناضل صادق أمين أبو راس- رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، من قرارات هيكلية داخل الحزب، بما يتلائم مع المرحلة الحالية ووضع حزب المؤتمر.

كما تحدث العميد يحيى صالح عن الدور القومي والعروبي للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ومساندته المشهودة للقضية الفسطينية بإعتباره الزعيم العربي الوحيد الذي نال عضوية المكتب العسكري الفلسطيني بقيادة الراحل ياسر عرفات.

وينشر "الإعلام التقدمي" أبرز المقتطفات لما جاء في اللقاء :

#مقتطفات_من_لقاء العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين مع شبكة اليقين الإخبارية.



- أتقدم بالتهنئة لجماهير شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر

- ضحى شعبنا من أجل الانعتاق من حكم الإمامة الكهنوتي الرجعي البغيض ومن الإستعمار البريطاني.

- لاثورة إلا ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر

- الوحدة اليمنية كانت هدف من أهداف الثورة اليمنية وقد تحققت في 22 مايو 1990.

- كما فجر ابناء شعبنا الثورة وحافظوا عليها، سوف يستعيدوا الثورة والدولة وإن شاء الله عائدون إلى صنعاء.

- لم يتعلم السياسيين الدرس من المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد ثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر، خصوصاً أولئك الذين يضعوا ايديهم بيد قوى الاستعمار.

- الشعب اليمني هو من سيستعيد الثورة والجمهورية.

- الاحداث التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام منذ 2011 لاشك انها شكلت هزه للحزب، ولكنها ايضاً اظهرت للمؤتمر والشعب منهم المؤتمريين الأوفياء ومنهم اصحاب المصالح الذين يبحثون عن امتيازاتهم، وطهرته منهم.

- نحن لا نعترف بأي أجنحة للمؤتمر الشعبي العام ، وانما هناك قيادة واحدة بقيادة المناضل الشيخ صادق أمين ابوراس فهو الرئيس والممثل الشرعي الوحيد للمؤتمر الشعبي العام.

- بمناسبة الثورة اليمنية نهنئ الشيخ صادق أمين أبو راس ونؤيد كل قراراته التي يتخذها من أجل اعادة هيكلة المؤتمر بما يتناسب والوضع الحالي، خصوصاً وان المؤتمر لم يعد دولة.

- كان في المؤتمر الشعبي العام تضخم اداري والان يتم دمج تلك الادارات، مع الاحتفاظ بالقيادات والكوادر الفاعلة والعاملة والمتواجدة.

- البعض كان يرى في المؤتمر مجرد فرصة للإثراء والإستفادة الشخصية، وهذا لم يعد موجود .

- تجنحات الاحزاب امر طال اغلب الاحزاب اليمنية جراء الوضع في اليمن من حرب وعدوان وانعدام للدولة.

- جناح توكل كرمان في حزب الاصلاح هو أنشط الاجنحه داخل الحزب الذي تتواجد داخله تيارات تتبع الرياض وقطر وغيرها .

- جناح توكل هو الأبرز كونه يتحصل على الدعم الأكبر ويتواجد فيه ناشطين من الشباب يؤمنوا بالتغيير الذي تدعو اليه توكل كرمان داخل التجمع اليمني للإصلاح بالتخلص من القيادات الهرمة.

- عندما نشاهد التسريبات من ايميلات هيلاري كلنتون حول ما يسمى الربيع العربي نتذكر تحذيرات الشهيد الزعيم الذي أكد حينها بأن المؤامرة تدار من تل أبيب وواشنطن.

- مخطط التخلص من الأنظمة العربية واسقاطها بدأ من العراق عندما تم استهداف نظام الرئيس الشرعي صدام حسين رحمة الله عليه.

-كانت تكلفة التخلص من النظام في العراق مكلفة لأمريكا وللأوربيين وبعض العرب ماديا وبشريا، لذا لجأوا لاسقاط الأنظمة بطريقة رخيصه عبر استخدامهم لأناس رخاص من أجل هذا الغرض.

- تم استخدام توكل كرمان كواجهة لمطامع الاخوان المسلمين (حزب الاصلاح ) للوصول للسلطة، واظهارها في الواجهة كان بأوامر امريكية لإبعاد الصبغة الدينية وإشاعة أن هناك شباب يتقدمون الاحتجاجات.

- القضية الفلسطينية هي قضية انسانية بالدرجة الأولى، قبل أن تكون قضية وطنية وقومية، لأنها تمس حياة شعب تم اقتلاعه من أرضه ومحو تاريخه.

- وقوفنا لجانب شعبنا العربي الفلسطيني، هو وقوف الى جانب ما نؤمن به من انسانية، لإعادة أبناء شعبنا الفلسطيني الى أرضهم واقامة دولتهم.

- اليمن وكل الدول العربي مع التفاوت في التضحية، كان لها دور في الدفاع عن القضية الفلسطينية .

- اتذكر انه بعد خروج القوات الفلسطينية من بيروت. قامت اليمن (بشطريها) حينها، فخامة الرئيس علي عبدالله صالح و الرئيس علي ناصر محمد، بارسال قوات الى سورية ومنها إلى لبنان لدعم الثورة الفلسطينية ودعموها بالاسلحة.

- عند استقبال المقاتلين الفلسطينيين في صنعاء وفي عدن، كان هناك المجلس العسكري الفلسطيني وهو الذي يدير المنظومة العسكرية والأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

- الرئيس علي عبدالله صالح كان عضواً في المجلس العسكري الفلسطيني، وبذلك يعد هو الزعيم العربي الوحيد، والعربي الوحيد الغير فلسطيني الذي كان عضواً في هذا المجلس الذي يرأسه ياسر عرفات.

- القضية الفلسطينية كانت تنظر للرئيس علي عبدالله صالح بأنه جزء لا يتجزأ من النضال الوطني الفلسطيني.

- تربينا على هذه الثقافة الوطنية والقومية وأنشأنا جمعية كنعان لفلسطين، وكان الأخوة الفلسطينيين وضعهم في اليمن كأي يمني، ويحظون بالإمتيازات وكان أي فلسطيني يتعرض لأي مشكلة الكل يقف إلى جانبه.
- عندما إنشأنا جميعة كنعان في 2002 أوجدنا إطار يضم كل المؤمنيين بعدالة القضية الفلسطينية يجمعهم ويوحد الجهود من أجل التحرك في هذا الإطار بدلاً من التشتت.

- قمنا في جمعية كنعان لفلسطين بعدة مشاريع وشاركنا في دعم الإخوة الفلسطيين عبر القوافل المرسلة عبر السفن والقاطرات والسفن، وإستطعنا عبر الحكومة اليمنية إستخراج عدد من المنح الدراسية والمالية للطلبة الفلسطيين.

- لبت جمعية كنعان لفلسطين كل ما كان يطلب منها سواءً من الإخوة الفلسطيين أو الحكومة اليمنية من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية ونضال شعبنا الفلسطيني وما يتعرض له من إعتداءات وإنتهاكات.

- إستمرت الجمعية في أداء رسالتها حتى ديسمبر 2017 عندما تم إحتلال مبناها وتوقيف إنشطتها ومصادرة أرصدتها.

- حاولنا عبر الوسطاء بأنه يجب أن تكون الجمعية بعيدة عن الصراع السياسي وغيرها من الجمعيات، لكن ثقافة الفيد واللصوصية والسرقة لازالت تعشش في عقول كثير من الناس .

- ثقافة الفيد التي يمارسها البعض بمبرر أنه إذا إنتصر على طرف أخر لابد أن يسلبه كل ما يملك وهذه للأسف مورست وتمارس في الدول العربية وفي اليمن من كل الأطراف.

- ثقافة الفيد أمر مخجل يجب أن تعمل كل القوى المدنية على إلغاء هذه الثقافة من عقلية الإنسان العربي لانها تؤسس لثارات وإنتقامات لا تنتهي.

- تلقينا في جمعية كنعان الكثير من الوعود لكنها في الحقيقة وعود غير صادقة، وكل عام يدخلونا في نفس الدوامة .

- جمعية كنعان عندما أسست، تأسست عبر الأطر القانونية من وزارة الشؤون الإجتماعية وكنا نعقد إنتخابات كل ثلاثة أعوام وإجتماع الجمعية العمومية كل عام ونقدم الميزانيات السنوية للوزارة .

- للأسف الشديد تم عمل إجتماع لأشخاص لم يكونوا يوماً أعضاء في جمعية كنعان وليسوا من قوامها، وبالتواطئ من وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل من خلال بعض القيادات التي تعاني من مرض الحقد والإنتقام، وتم تشكيل هيئة إدارية لا نعرف منهم أحد.

- تدخل العام الماضي الشيخ صادق أمين أبو راس- رئيس حزب المؤتمر، إلا أننا تفاجئنا هذا العام بأنهم يريدوا تغيير أسم جمعية كنعان من أجل الإستيلاء على أموالها.

- الأموال الخاصة بجمعية كنعان هي عبارة عن تبرعات من فاعلي خير وشركات ورجال أعمال من أجل دعم القضية الفلسطينية وإنشاء مشاريع يمنية في فلسطين.

- الغرض من هذه المحاولات ليس إستمرار نشاط جمعية كنعان وإنما الإستيلاء وسرقة أموال جمعية كنعان .

- أموال جمعية كنعان أمانة في أعناقنا ولم نفرط فيها وحافظنا عليها طيلة هذه الأعوام.

- أطلب من القائمين على الوضع بأن يحكموا العقل، فمن العيب أن نلتقي بالقيادات الفسطينية وعندما يسأولنا عن جمعية كنعان نخبرهم بما يجري.

- القضية الفلسطينية تحتاج لدعم الجميع وليس كل طرف يسلب جهود الآخرين.. فإذا أنت تساند القضية الفلسطينية أعمل لك جمعية وسمها ما أردت وتحرك .

- فلسطين لا تحتاج لمواقف وتحرك اليمنيين فقط، فلسطين تحتاج لتضامن كل العالم فهي تتعرض لمؤامرة دولية إحلالية (إحلال شعب بدل شعب) .

- عند التوافق على الوحدة وإختيار العلم الجمهوري والنشيد الوطني، إعترضت قيادات الإخوان المسلمين المندسة داخل المؤتمر على كلمة "أمميا" وطالبوا بتغييرها إلى "سرمديا".

- تحدثت للرئيس الشهيد علي عبدالله صالح بأن النشيد الوطني يحتاج لقانون.

- في 14 اكتوبر 2004، قمنا بالتعاون مع الأستاذ المحامي أحمد الأبيض وعدد من الشخصيات بإعداد مذكرة ومشروع لائحة وقانون للنشيد الوطني.

- تم إقرار قانون النشيد الوطني في 20 ديسمبر 2016 تم إقرار قانون النشيد الوطني واللائحة التنفيذية وتم تعديل كلمة (سرمديا) إلى (أمميا).

- عندما تنهار الدولة وينهار النظام والقانون تنهار القيم إلى جانب ذلك، وهذا ما هو حاصل في كل الدول التي تمر بنفس ظروف اليمن، كالعراق وليبيا وسورية.

- يتحمل مسؤولية هذا الإنهيار من أوصل اليمن إلى هذا الوضع، رغم أن الحل بسيط ويكمن في أن تخلص النوايا لإخراج اليمن من هذا العبث الحاصل.

- مهما تحصل أي طرف على دعم خارجي، لابد أن يدرك بأن الممول الخارجي ينظر إلى مصلحته، وعلينا نحن اليمنيين أن ننظر لمصلحة وطننا قبل أن ننظر لمصلحة الأخرين.

- جميع الأطراف أصبحت مرتبطة بأجندة خارجية، ولذا يحتاجوا إلى إرادة قوية للتخلص من هذا العبئ الذي يمروا به .

- الشرعية من الشعب وتعود للشعب، وهو من يحدد من هو الشرعي ومن الغير شرعي.

- لا يوجد الآن أحد شرعي، حتى من يتواجد في الرياض فهو غير شرعي، فقد أنتخب لمدة عامين فقط وتم التمديد له غصب عن إرادة الناس وبإلتفاف عن المبادرة الخليجية.

- المتحكمين بمقدرات الشعب أكان في الرياض أو صنعاء أو عدن، جميعهم غير شرعيين لأنهم يصلوا للسلطة بطرق شرعية وقانونية وصحيحة ونابعة من إرادة الشعب.

- الديمقراطية جزء أصيل من الدستور اليمني ، ويجب أن تكون الأمور نابعة من الشعب وبطرق شرعية وقانونية وسلمية إذا أردنا الخروج من هذا الأمر.

- على مدى خمس سنوات الكل يجرب القوة، وعليهم أن ينظروا إلى أين وصلنا، لا سبيل للحكم بالقوة بل بالطرق السلمية والديمقراطية والقانونية .

- رغم الحماس الزائد لدى بعض المؤتمرين، إلا أنهم جميعاً أكثر الناس وسطية وإعتدالاً وقبولاً بالأخر.

- الشعب اليمني يؤمن بأن المؤتمر الشعبي العام يقبل بالكل، ويتعايش مع الكل وليس إنعزالي.

- شعبية المؤتمر وقدرته على التجدد ووضوح أهدافه هي مصدر قوته ولذا على المتأمرين أن لا يفكروا في تدمير هذا الحزب لكي يصلوا إلى مأربهم الخاصة، خصوصاً لن يحققوا ما يريدون .

- على الكل أن يعرف حجمه الطبيعي، وأن يكون واضح أمام جمهوره وفق أمكاناته الحقيقية.

- أستغرب على بعض الناشطين المؤتمريين حين يستهدفوا بعضهم بعضا، رغم معرفتهم أن حزبهم مستهدف من كل الأطرف، لذا أنصح دوماً بالتصالح كون الصراعات لا تخدم المؤتمر ولا اليمن، ومن يخدم الوطن لا يدعو إلى الفرقة.

- أدعو كل الأطراف لتحكيم العقل، فاليمن أمانة في أعناقنا جميعاً ولن ينهض باليمن إلا أبناءه، ولن ينفع اليمن إلا اليمنيين.

- يجب أن نؤمن باليمن حتى لا نرى أي وصي على اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.yahyasaleh.com/files//news-886.htm