ملتقى الرقي والتقدم، وبعد تثبيت العضوية والنصاب بحضور مندوب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، افتتح أعمال اجتماعه برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، الذي استهله بالترحيب بالأعضاء ثم التنويه إلى أن بعض الأعضاء تخلفوا عن الحضور لانشغالهم بمؤتمر الحوار الوطني ومجلس الشورى، أو لسفر بعضهم إلاّ أن قيادة الملتقى تحرص على الالتزام بالقوانين وإجراء انتخاباتها في موعدها.
وأكد يحيى صالح في كلمته الافتتاحية أن الملتقى يسعى الى دولة مدنية ديمقراطية، وكان أول من تحدث عن دولة مدنية قبل اي منظمة أو حزب، ومع الازمة السياسية اصبح الكل يتحدث عن الدولة المدنية، وقال: "إن شاء الله نصل الى الدولة المدنية التي دائما نبشر بها"، منوهاً إلى "أن الدولة المدنية لها اكثر من معنى ونحن سنكون واضحين بأننا نتحدث عن الدولة المدنية العلمانية".
وقد بدأ الملتقى أعمال اجتماعه بقراءة ومناقشة التقرير السنوي لانشطة وفعاليات الملتقى للفترة من 4 فبراير 2012م الى 21 مارس 2013م، ومن ثم التصويت عليه وإقراره.
أعقب ذلك قراءة ومناقشة التقرير المالي للملتقى للسنة المالية 2012م وتقرير مراقب الحسابات المستقل عنها، ومن ثم التصويت عليه وإقراره.
وتلى ذلك قيام رئيس الملتقى يحيى محمد عبد الله صالح والهيئة الادارية وهيئة الرقابة بتقديم استقالتهم، ثم فتح باب الترشيح وإجراء انتخابات لرئاسة الملتقى، بطريقة التصويت برفع الأيادي، والتي جدد فيها أعضاء الملتقى انتخاب الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح رئيساً للملتقى.
ثم جرت انتخابات للهيئة الادارية للمكتب التنفيذي لملتقى الرقي والتقدم، بطريقة التصويت برفع الأيادي، فاز فيها كلاً من (حسب الحروف الأبجدية):
1. بلقيس الكوكباني
2. تيسير الشرقي
3. حسين الكاهلي
4. سلطان قطران
5. علي اليدومي
6. ليلى الشرفي
7. وهيبة فارع
8. يحيى الشرقي
كما تم انتخاب هيئة الرقابة والتفتيش، وفاز فيها:
1. مطهر خصروف
2. علي المساجدي
3. وداد الشميري
فيما أصدر رئيس ملتقى الرقي والتقدم قراراً قضى بتعيين الدكتورة حنان حسين عباس مديراً تنفيذياً لملتقى الرقي والتقدم.