صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - العميد يحيى صالح يشارك في أعمال المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار والعقوبات عن سورية وإسقاط قانون قيصر

الجمعة, 30-أبريل-2021

شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام🇾🇪، رئيس منظمة أمة عربية واحدة 🇸🇾 رئيس جمعية كنعان لفلسطين 🇵🇸 ، في أعمال المنتدي العربي الدولي لرفع الحصار والعقوبات عن سورية، بمبادرة مشتركة من المؤتمر القومي العربي،والمنتدى العربي الدولي للتواصل والتضامن، اليوم الخميس 29 ابريل 2021 عبر تطبيق (زووم)، بمشاركة عدد من السياسيين والمفكرين الرافضين للعقوبات والحصار المفروض على سورية.

وألقى العميد يحيى صالح كلمة عبر فيها عن واحدية المصير والقواسم التاريخية المشتركة بين سورية واليمن، وتشابه ما يتعرض له اليمن بما يحصل في سورية من حصار وتجويع وتأمر واستهداف ممنهج نظراً لمواقف البلدين القومية الثابتة.

واشار رئيس منظمة أمة عربية واحدة، إلى الاثار السلبية والتدميرية لقانون العقوبات الأمريكية (قيصر) وأثاره الكارثية على حياة المواطن السوري، و ما نجم عنه ايضا من انعكاسات على لبنان والمنطقة بشكل عام.

وننشر لكم نصاً كاملا للكلمة:

الإخوة الأحرار، الثابتون على مبادئهم وقيمهم الوطنية والقومية النبيلة ، شهرمبارك وكل عام وانتم بخير الأصدقاء المتضامنين الدوليين .

و بدايةً قال تعالى لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ.صدق الله العظيم وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا صدق رسول .

ومن هذا المنطلق، ندرك حجم القواسم المشتركة التاريخية والدينية والمصيرية بين سورية واليمن، وهاهو الحاضر خير دليل على ذلك، فكما يتعرض اليمن لعدوان وارهاب وحصار وتجويع، تتعرض سورية لذات الإرهاب وبتمويل ممن تأمر وإعتدى على اليمن،ويتم محاصرتها وإسقاط إقتصادها كما حدث في اليمن وإن كان ما لحق في سورية هو أشد كونه تم تجميع كل إرهابيي العالم إلى سورية العروبة، في مؤامرة تتسم بذات النهج الجاهلي القديم ، وكما نهجت قريش في حربها ضد رسول الله. وإتبعت سبل الإرهاب والتجويع، هاهم احفادها ومن يقف ورائهم من الصهاينة والامريكان يمارسون ذات النهج في عدوانهم وحصارهم وحربهم على الأقطار العربية الرافضة للإنسياق في أتون المخطط والتأمر على الثوابت العربية والقومية التي يتمسك بها شعبنا العربي.

أيها الرفاق الأحرار.

نجتمع اليوم لنعبر عن موقفنا الثابت إلى جوار سورية، وكل قطر عربي يتعرض للمؤامرة والخيانة والإرهاب بشتى أنواعه، ولنعلن رفضنا تجويع بلدينا ( سورية واليمن) و الحصار المفروض عليهما، فما تتعرض له سورية من تأمر لم ينتهي عند الزج بالارهابيين الى سورية، وفرض حصار جائر عليها، ليأتي الأمريكان ومن خلفهم، ليضيفوا جريمة أخرى فوق جرائمهم المرتكبة في سورية، وتقرر واشنطن فرض قانون قيصر، الذي كشف الأقنعة التي تضعها الولايات المتحدة الامريكية، قناع حماية حقوق الانسان ودعم المنظمات الإنسانية ودعم القانون الدولي، لتناقض كعادتها تلك القيم التي لطالما تشدقت بها، بتشديدها للحصار على سورية، وخلقها لمأسي ومعاناة كبيرة للمواطن السوري، واجهازها على بنية الاقتصاد السوري الأمر الذي ادى الى تدهور الحياة المعيشية، وانهيار العملة الوطنية السورية (الليرة)، وبكل صلف تتشدق واشنطن وحلفاءها بخوفهم على المدنيين السوريين، متناسين انهم المتسبب الرئيس في هذه المعاناة من خلال مؤامرتهم ومخططهم لتدمير سورية، واحتلال اراضيها ونهب ثرواتها كما تفعل واشنطن اليوم على مرأى ومسمع العالم المتخاذل.
ولم تقتصر تداعيات ما يجري في سورية عليها فقط، فهاهي لبنان تعاني ، وتكافح كي لا تصل لنقطة الانهيار، واذا ما بحثنا عن السبب سنجد ان تأثيرات قانون قيصر هي السبب، وبهذا القانون سيتم انتهاك سيادة كل بلد عربي، وخنق وتركيع وتجويع كل شعب مقاوم.

وزيادة في إمعان المعتدين لتعذيب السوريين، وصل بهم الأمر لاستهداف السفن النفطية كما حصل في ميناء بانياس، كما هو الحال في اليمن الذي يعاني من منع دخول سفن الوقود، وهو ما يمثل رغبة شاذة وجامحة لتجويع سورية واليمن وتدميرهما.

الإخوة الكرام الرفاق الاعزاء

إن ما يجري يفرض علينا جميعا التحرك، ومن هنا اسمحو لي أن أتقدم بدعوة عروبية قومية وأخلاقية لشعبنا العربي ولأحرار العالم أجمع للتحرك بكل السبل والوسائل لدعم صمود شعبنا العربي في سورية واليمن، والضغط على دولهم والمجتمع الدولي ككل للتحرك الجاد لوقف هذا العدوان والحصار، فالإنسانية جمعاء مطالبة بموقف أمام هذا العبث الذي طال أمده، وما نتج عنه من مآسي ومعاناة تحول معها ملايين المواطنين إلى نازحين ولاجئين ومشردين، كما أن هذا التحرك الإنساني والأخلاقي المبارك والنبيل يمثل النفس البشرية السوية الرافضة للمؤامرات وتدمير البلدان لصالح أجندة خبيثة.

فهذه الحرب و الدمار والخراب، و الحصار الجائر الهدف منه هو تحقيق مصلحة الكيان الصهيوني المجرم، الذي بات مقروناً بكل جريمة ومصيبة تحل بمنطقتنا العربية ، ومصمماً بدقة لإستهداف المواطن عربي المتمسك بقيم العروبة والقومية الجامعة لنا كعرب.

الأعزاء جميعاً
نقف اليوم في اليمن مع فلسطين وسورية وكل قضية عربية ،رغم ما نعانيه وما نتعرض له، ولكن لا بأس فكل ما يجري هو ثمن لمواقفنا الثابته والتي لم ولن نساوم عليها، ونؤكد لكم اننا سنظل أوفياء لقيمنا ومبادئنا ومتطلعين للوحدة العربية التي يتطلع إليها كل مواطن عربي على إمتداد وطننا العربي الكبير.

وكما كان عهد سورية بنا كيمنيين ثابتين ومؤمنيين بمبادئ الإخاء والمصير الواحد رافضين لأي تدخل في الشؤون الداخلية لاي قطر عربي، ووقوفنا وانحيازنا لكل ما من شأنه تعزيز قوميتنا، نؤكد أننا باقون ومستمرون في ما نحن مؤمنيين به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

النصر لليمن وسورية في ما يواجهونه من إرهاب وحصار
عاشت أمتنا العربية المجيدة حرة أبية
وعاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

والخزي والعار لكل عميل متأمر وخائن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)