صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - العميد يحيى صالح يشارك في احياء الذكرى ال73 للنكبه

الأحد, 16-مايو-2021

شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين في فعالية إحياء الذكرى الـ 73 للنكبة والتي اقامتها جمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون وجمعية الشعب الفلسطيني (أوبسالا)، مساء اليوم عبر تطبيق (زووم) بمشاركة نخبة من السياسيين والمفكرين والمثقفين المناصرين للقضية الفلسطينية.

وتقدم رئيس جمعية كنعان لفلسطين في كلمة ألقاها في المناسبة بالشكر لجمعية الشتات الفلسطيني والقائمين على تنظيم الفعالية وقال : بأسم الشعب اليمني الصامد والصابر في وجه كل أشكال العدوان الخارجي والداخلي، وبأسم جمعية كنعان لفلسطين في اليمن أشكر جمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون وجمعية الشعب الفلسطيني (أوبسالا) على دعوتي لحضور الذكرى الـ 73 للنكبة المشؤومة والتي مازالت آثارها وجرائمها و تداعياتها ماثلة أمامنا.

ودعا لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وواقعها الفعلي ومفرداتها الصحيحة، منتقداً في هذا الصدد من قال إنهم نادوا بتحرير فلسطين وعملوا على التحرر منها، في إشارة لبعض الدول العربية القائلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولاً إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد رئيس جمعية كنعان لفلسطين أن القضية الفلسطينية ما زالت هي قضية العرب المركزية ؛ مؤكداً أن الصراع الدائر هو صراع (عربي/ صهيوني) وفي سبيل ذلك لابد من تسخير كافة إمكانيات الأمة العربية من أجل حل هذا الصراع وفق القرارات الدولية.

وأشار إلى أن الرضوخ لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية لن يجلب سلاماً، (بل سيفرض استسلاماً، وهذا ما رفضناه وسنرفضه دوماً).

وانتقد من يستخدمون القضية الفلسطينية كشعار لذر الرماد على العيون، قائلاً: (ما زال الكثير يقولون بأن فلسطين هي قضية العرب المركزية، وهي قضية العرب الكبرى، وبالرغم من صحة هذا الشعار إلا أنه أبعد ما يكون عن الممارسة الفعلية؛ وهو في أحيان كثيرة لذر الرماد في العيون.

كما لفت إلى ضرورة التعامل بصدق وولاء للقضية الفلسطينية والبعد عن الشعارات الرنانة وقال: من يرفع هذا الشعار بصدق لا بد من أن ينعكس ذلك في صميم خطابه السياسي، وفي صميم ممارسته الفعلية وفي مركز سياسته الخارجية.

وتحدث رئيس جمعية كنعان لفلسطين عن أهمية المصالحة والوحدة الفلسطينية كأساس للمقاومة وسبيلاً للإنتصار، قائلاً : إن حاجتنا للوحدة الفلسطينية تزداد أهمية يوماً بعد يوم، وأننا كلما أطلنا الزمن بعُداً عنها لن يكون لصالح هذا الطرف أو ذاك، بل سيكون وبالاً على القضية الفلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني، ومن يريد أن يقاوم فإنه لن يستطيع أن يستمر في مقاومته وينتصر بدون وحدة وطنية، ومن يريد أن يفاوض، فلن يحصل على حقوقه في ظل الانقسام الفلسطيني، ومن يريد أن ينتصر عليه أن يعمل على استرداد الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج نضالي مشترك يتوافق بثبات وبتمسك شديد بالهدف ويتعامل بمرونة مع كل الوسائل والأشكال التي من شأنها أن تحقق هذا الهدف.

كما تضمنت الكلمة المواضيع التالية :

طلب حماية دولية للفلسطينيين

✓ إعتبار الكيان الصهيوني كيان فصل عنصري

✓ مقاطعة الكيان الصهيوني سياسياً وإقتصادياً وثقافياً ورياضياً

✓ إستمرار التحركات الشعبية في جميع أنحاء العالم على كافة المستويات لتشيكل صحوة ضمير عالمية

✓ مزيد من التعريف بالقضية الفلسطينية ومواجهة التضليل الإعلامي الغربي

✓ تشكيل إطار عالمي للتنسيق بين الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية

✓ رفض أي تهدئة مالم تكون مبنية على إستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية

✓ التأكيد على الوحدة الفلسطينية، وتجاوز القيادات المترهلة المهتمة بمصالحها.

✓ إستمرار الكفاح المسلح بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة حتى لا يشعر الصهاينة بالأمان والدم الفلسطينية ينزف.

✓ تكثيف التواصل مع الأحزاب والمنظمات العربية لمزيد من التأييد الشعبي العربي لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة المطبعين.

✓ العمل على رفع الدعاوى القضائية امام المحاكم الدولية لملاحقة قيادات الاحتلال وتجريمهم.

.
وختم كلمته بالترحم على أرواح الأكرم منا جميعاً شهداء فلسطين ، والدعاء بالشفاء للجرحى ولتحرير اسراء الحرية من الأسرئ والمعتقلين

وسيتم نشر تسجيل الكلمة مع النص تباعاً .

#palestine
#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح
#savesheikhjarrah
#فلسطين
#حماية_دولية_لفلسطينيي_الداخل
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)