اجرى العميد يحيى صالح اتصالاً هاتفياً بنجل الشيخ ياسر العواضي الأخ / رامي ياسر العواضي، عزاه بوافاة والده الشيخ ياسر احمد العواضي، وعبر عن خالص تعازيه القلبية له ولأخوانه وكافة آل عواض الكرام

كما عبر عن حزنه البالغ ، بهذا المصاب الجلل والمفجع برحيل الأخ والصديق الوفي الشيخ/ ياسر أحمد العواضي- الأمين المساعد للقطاع التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام ، عضو اللجنة العامة، الذي وافاه الأجل اليوم بصورة مفاجئة في العاصمة المصرية القاهرة، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والحزبي، والثبات على المبادئ والقيم الجمهورية والوحدوية، وهو ما ظهر جلياً من خلال قيادته لهبة البيضاء، ورفضه للظلم والعنجهية والانتهاكات الحوثية.

وأكد العميد يحيى صالح على علاقة الإخاء التي ربطته بالفقيد الشيخ المناضل ياسر العواضي، قائلاً: لقد ربطتني بالفقيد رحمه الله علاقة صداقة كبيرة، ولطالما تشاركنا الأفكار والرؤى التي ظهر فيها ذكائه وحرصه الوطني والحزبي، وتغليبه لمصلحة الوطن والشعب العليا في كل ما كان يقوم به أو يقدم عليه، ولا أنسى أنه كان احد رجال الدولة الذين استهدفوا في الجريمة الإرهابية بتفجير دار الرئاسة، الى جوار الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، وتعرضه لإصابات بليغة، آنذاك.

وأضاف: إن رحيل شخصية وطنية واجتماعية وقبلية بحجم الأخ الشيخ ياسر العواضي، تمثل خسارة كبيرة على الوطن بشكل عام، وعلى المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص، كونه أحد القيادات المؤتمرية التي أسهمت في تطوير العمل التنظيمي والسياسي للمؤتمر سواء من خلال عضويته في الكتلة البرلمانية للمؤتمر وانتهاء باخر منصب شغله وهو الأمين المساعد للقطاع التنظيمي للمؤتمر .

وقال: وإذ أشاطركم أحزانكم بهذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة القلبية، ومن خلالكم إلى كافة آل عواض، وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام، راجياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

الأسيف .. العميد /
يحيى محمد عبدالله صالح
عضو اللجنة العام للمؤتمر الشعبي العام
رئيس ملتقى الرقي والتقدم