أجرى العميد يحيى محمد عبدالله صالح- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين، إتصالاً هاتفياً بالأخ محمد عبدالعزيز المقالح، عزاه خلاله بوفاة والده الأديب اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز صالح المقالح- العضو المؤسس في جمعية كنعان لفلسطين، الذي وافته المنية الأثنين 28 نوفمبر 2022 عن عمر ناهز 85 عاماً ,بالعاصمة صنعاء،بعد حياة حافلة العطاء الفكري والأدبي والثقافي والعمل والنضال في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية.
واشار رئيس جمعية كنعان لفلسطين الى مناقب فقيد اليمن الراحل الأديب والأكاديمي عبدالعزيز المقالح الذي أثرى الساحة الوطنية والعربية بقصائده وكتاباته وفكره المستنير، وبرحيله خسرت اليمن خاصة والوطن العربي عموماً رجلاً لا يتكرر بما يمتلكه من ثقافة وطنية وأدبية واسعة، فقد مثّل الدكتور عبد العزيز المقالح من خلال كتاباته ومؤلفاته وأبحاثه ودراساته الإنسان والمبدع اليمني القادر على إيصال صوته وإبداعه والتعبير عنه في المحافل الإقليمية والعربية والدولية، وكان رحمه الله زاخراً بالنضال الدؤوب والتضحية في سبيل قضية شعبه وأمته والقضية الفلسطينية التي لطالما شارك في فعاليات جمعية كنعان لفلسطين إيماناً منه بفلسطين وعروبتها وحقوق شعبها المقاوم.
كما أشار في إتصاله إلى أن الفقيد الراحل كان استاذه ومعلمه الذي صقل توجهاته الفكرية التقدمية والقومية، وعزز لديه الاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال المجالس الأدبية والثقافية والسياسية التي تناقش فيها كثير من القضايا وتشارك معه الكثير من الرؤى، مذكراً في الوقت نفسه بأن الفقيد الراحل د. عبدالعزيز المقالح وضع بصمته النضالية منذ مطلع ثورة 26 سبتمبر 1962م، مروراً بكل محطات النضال الوطني المقدس وحتى تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م.
وتقدم العميد يحيى صالح بأسمه ونيابةً عن اعضاء الهيئة الادارية والهيية الاستشارية والرقابة والتفتيش واعضاء مجلس الشرف واعضاء الجمعيه العموميه في جمعية كنعان لفلسطين، بأصدق التعازي والمواساة القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، ومن خلالهم إلى كافة أهله ومحبيه، سائلا الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته.
من جانبه عبّر الأخ محمد عبدالعزيز المقالح عن جزيل الشكر للعميد يحيى محمد عبدالله صالح على اتصاله ومواساته بهذا المصاب الجلل، راجياً المولى أن لا يريه أي مكروه.