صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - بحضور يحيى صالح عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس منظمة أمةً عربية واحدة 
الحملة العربية والدولية لكسر الحصار على سورية

الجمعة, 17-فبراير-2023

بحضور يحيى صالح عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس منظمة أمةً عربية واحدة
الحملة العربية والدولية لكسر الحصار على سورية تعقد اجتماعها الدوري:
- توجيه التحية الى كل من شارك في أعمال الإغاثة للشعبين السوري والتركي من جراء الزلزال المدمر.
- التحضير لاجتماع قانوني عربي ودولي لدراسة سبل الملاحقة القانونية الدولية لكل من شارك في الحصار على سورية.
- توجيه رسالة الى الرئيس الجزائري الدكتور عبد المجيد تبون بصفته رئيساً للدورة الحالية للقمة العربية من اجل الدعوة لعقد اجتماع عربي رفيع المستوى وعاجل لإغاثة سورية
- أعضاء مؤسسون في الحملة الشعبية ينشطون في ارسال مساعدات عينية للإغاثة والاعمار في سورية.
- الحملة العربية الدولية تؤكد على ترابط معركة الإغاثة بالإعمار بمعركة كسر الحصار على سورية.

عقدت الحملة العربية والدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام أ. مجدي المعصراوي (مصر) الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، وبحضور الأعضاء المؤسسين في الحملة من أمناء عامين وممثلي المؤتمرات والهيئات القومية وهم (حسب التسلسل الابجدي) : أ. حسن المرزوق (البحرين)، أ. خالد السفياني (المغرب)، د. خالد شوكات (تونس)، د. خلف المفتاح (سورية)، أ. خميس العدوي (سلطنة عُمان)، أ. رحاب مكحل (لبنان)، د. ريم منصور الأطرش (سورية)، د. زياد حافظ (لبنان/أمريكا)، د. عادل الحديثي (العراق)، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان)، د. عصام نعمان (لبنان)، أ. قاسم صالح (لبنان)، أ. كريم رزقي (الجزائر)، د. ماهر الطاهر (فلسطين/ سورية)، أ. محمد احمد البشير (الأردن)، د. محمد حسب الرسول (السودان)، أ. معن بشور( لبنان)، أ. يحيى صالح (اليمن)، أ. نبيل حلاق (لبنان).
وأفتتح الاجتماع السيد مجدي المعصراوي بتوجيه التحية الى كل من شارك في أعمال الإغاثة للشعبين السوري والتركي من جرّاء الزلزال المدمّر الذي أصاب شمال سورية وجنوب تركيا داعياً الى توسيع دائرة الإغاثة، لا سيّما في سورية الحبيبة، كما ادان المعصراوي كل الحكومات والجهات التي تقاعست عن القيام بواجبها، خصوصاً تجاه الشعب السوري، ودعا إلى أن تترافق اعمال الإغاثة الإنسانية مع النضال لإسقاط الحصار الأمريكي والاطلسي اللاشرعي واللاقانوني على سورية من أجل تمكينها من التغلب على أثار هذا الزلزال بأسرع وقت ممكن.
المعصراوي أشار الى حملات واسعة تجري في مصر من مختلف الأندية والهيئات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تتواصل مع سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة ، والتي كان من أبرزها الاجتماع الذي دعا اليه الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر، ورئيسه عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المهندس محمد النمر.
بعد ذلك عرض المشاركون للفعاليات الاغاثية المتعددة التي جرت في أقطارهم (مصر، السودان، المغرب، الجزائر، تونس، اليمن،سلطنة عمان، البحرين، العراق، الاردن، فلسطين، سورية، لبنان) ، كما عرض د. عادل الحديثي الامين العام لاتحاد المهندسين العرب مبادرات الاتحاد والاتحادات المهنية العربية الاخرى.
وعرض ايضاً أ. قاسم صالح (لبنان) الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية للفعاليات التي تقوم بها الاحزاب العربية المنضوية في اطار المؤتمر العام من اجل الإغاثة والأعمار وكسر الحصار على سورية.
كذلك عرض منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أ. نبيل حلاق اتصالات ومبادرات يقوم بها أعضاء الحملة في قارات العالم الخمس، كما عرض منسق الملتقى الشبابي العربي التضامني الاغاثي أ. عبد الله عبد الحميد للتجاوب الشبابي العربي الواسع مع الملتقى الثالث الذي سينعقد في سورية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة في الفترة الواقعة ما بين 9- 13 آذار 2023 .
وقد قرر المجتمعون ما يلي:
1- ربط حملات الإغاثة العربية والدولية القائمة حالياً بحملات لإسقاط قانون "قيصر" وملحقاته باعتباره العائق الأكبر في وجه ارتقاء حملات الإغاثة الى المستوى المنشود.
2- التحضير لاجتماع دولي لأعضاء الحملة من القارات الخمس لوضع خطة تحرك دولية للإغاثة والاعمار في سورية وتركيا وصولاً إلى اسقاط قانون "قيصر" الجائر بحق سورية .
3- التحضير لاجتماع قانوني عربي ودولي لدراسة سبل الملاحقة القانونية الدولية لكل من شارك في الحصار على سورية باعتباره شريكاً في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
4- استكمال الاتصالات لقيام لجان تضامن مع سورية في الدول العربية والأجنبية والتعاون مع كل اللجان القائمة عالمياً من اجل تفعيل تحرك شعبي عربي وعالمي للإغاثة والاعمار في سورية وتركيا ولإسقاط قانون "قيصر."
5- توجيه رسالة الى الرئيس الجزائري الدكتور عبد المجيد تبون بصفته رئيساً للدورة الحالية للقمة العربية من اجل الدعوة لعقد اجتماع عربي رفيع المستوى وعاجل لإغاثة سورية واعمارها وتشكيل صندوق عربي- إسلامي- دولي من اجل الإغاثة والاعمار في سورية .
6- دعوة منظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة حركة عدم الانحياز الى عقد اجتماع استثنائي عاجل لدولها لبحث سبل وسائل الإغاثة والاعمار في تركيا وسورية وإسقاط الحصار "القيصري" على سورية العضو المؤسس في كافة هذه المنظمات الإقليمية والدولية.
7- توجيه التحية للهّبة الشعبية العربية والاسلامية لإغاثة سورية وتركيا والتي تعبّر عن وحدة الامة تجاه أي قطر مكلوم من أقطارها، كذلك دعوة الحكومات العربية الى الغاء كل القيود والشروط الموضوعة على تحويل التبرعات النقدية للإغاثة والاعمار في سورية، والسماح بايصال المساعدات الاغاثية مباشرة الى سورية.
8- التحية الكبيرة للشعب العربي الفلسطيني الذي تجاوز كل الجراح والظروف الصعبة التي يواجهها، مطلقاً حملات التبرع الشعبية لإغاثة سورية وتركيا، وارسال وفود كبيرة من المتطوعين الى المناطق المتضررة للمساعدة في عمليات الإغاثة واخلاء الضحايا والجرحى.
9- دعوة الفنانين العرب وكافة المقتدرين من أبناء أمتنا واحرار العالم الى جمع التبرعات المالية والعينية لارسالها الى سورية وتركيا والاقتداء بمبادرة الفنانين الاتراك الذين جمعوا اكثر من 6 مليارات دولار لمساعدة منكوبي بلادهم، وبعض الفنانين السوريين الذين تبرعوا أيضاً لإغاثة أبناء وطنهم في اكثر من مجال.
ومن جهة أخرى وضع الحاج عبدالكريم رزقي (الجزائر) الحملة في أجواء التبرعات العينية والنقدية التي تجمعها جمعية العلماء المسلمين في الجزائر للإغاثة ولإعادة الاعمار في سورية والتي ستحملها طائرة أو أكثر تعبيراً عن مشاركة الشعب الجزائري للشعب السوري في محنته، كما ابلغ الأستاذ خالد السفياني (المغرب) المجتمعين ان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في المغرب تنتظر أذناً من السلطات المغربية لإرسال طائرة محملة بمواد الإغاثة الى دمشق في أقرب وقت ممكن.
17/2/2023
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)