صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - العميد يحيى محمد عبدالله صالح يجري اتصالًا هاتفيًا بالسفير أحمد علي عبدالله صالح مهنئًا برفع العقوبات الدولية

الخميس, 01-أغسطس-2024

أجرى العميد يحيى محمد عبدالله صالح، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس ملتقى الرقي والتقدم، اتصالًا هاتفيًا بالسفير أحمد علي عبدالله صالح، هنأه فيه بمناسبة رفع العقوبات الدولية التي كانت قد فرضت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي منذ عقد من الزمان.

و أكد العميد يحيى محمد عبدالله صالح في اتصاله أن هذه العقوبات لم تكن سوى طعنة في خاصرة الوطن، استهدفت رجالًا وطنيين بحجم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية السابق والسفير احمد علي عبدالله صالح ، اللذين لم يدخرا جهدًا في خدمة اليمن وتحقيق استقراره.

وأشار العميد يحيى إلى أن هذه العقوبات فرضت بلا مبرر، وكانت عبارة عن تصفية حسابات سياسية ضيقة، ومحاولة لطمس معالم الوطنية وإسكات الأصوات الحرة التي رفضت الرضوخ لأجندات خارجية تستهدف سيادة اليمن. وأضاف أن آل الصالح عفاش تحملوا ثقل هذه العقوبات على مدى عشر سنوات، التي لم تكن مجرد إجراءات دولية، بل أداة لاستهداف رجال الوطن وكل من وقف مع اليمن في أصعب أوقاته.

وأشاد العميد يحيى برفع هذه العقوبات، معتبرًا إياها لحظة انتصار للحق وإنصافًا لمن ظُلموا وشُوهت صورتهم بقرارات دولية لم تكن في محلها. وأكد أن هذا القرار يعيد الحق إلى نصابه، ويثبت أن الإنصاف والعدل هما السبيل الذي ينتصر في النهاية.

وخلال الاتصال، لم يغفل العميد يحيى محمد عبدالله صالح عن تذكر أولئك الذين كانوا وراء فرض هذه العقوبات، مشيرًا إلى أن التاريخ لن يرحم من ظلم، ولن يغفر لمن خان الأمانة واستقوى بالخارج على حساب مصلحة الوطن. وأكد أن آل الصالح عفاش ، ومعهم كل يمني حر، ينظرون إليهم بعين الازدراء والاحتقار لما قاموا به من أعمال كيدية استهدفت كسر إرادة اليمنيين، مشددًا على أن لعنة هذا الظلم ستظل تلاحقهم.

وفي ختام الاتصال، رفع العميد يحيى أكف الضراعة إلى الله تعالى مترحمًا على روح الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الذي وصفه برمز الكرامة والشموخ الوطني، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى. كما عبّر عن شكره العميق لكل من وقف مع آل الصالح عفاش وساهم في رفع هذه العقوبات، مؤكدًا أن اليمن اليوم يستعيد جزءًا من كرامته بفضل تلك الجهود الطيبة.

وختم العميد يحيى محمد عبدالله صالح بالقول: "اليوم نحتفل، وغدًا سنواصل المسير نحو بناء يمنٍ جديد، قائم على العدل والإنصاف والكرامة."
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)