صفحة الفيسبوك قناة اليوتيوب تغذية الموقع RSS تويتر
جوجل بلس الاتصال بنا
الأحد, 20-مايو-2012

ألقى العميد يحيى محمد صالح في المهرجان الخطابي المكرس لنصرة المقاومة والتنديد بالحصار الصهيوني على فلسطين ولبنان كلمة ألهبت الحماس الشعبي، وحملت من الرسائل الشجاعة ما يؤكد قوة الموقف اليمني، ويعزز الدعم المفتوح لكل المقاومين للظلم والاستبداد والاحتلال قائلا  : مغامرون- نعم- فنحن نغامر بأرواحنا وحياتنا في سبيل حرية أوطاننا وصون استقلالنا، مغامرون بتضحياتنا في سبيل أن تحيا شعوبنا حياة كريمة وعزيزة في أوطانها ولكننا أبدا لن نكن مقامرون  فإننا لن نقامر ولن نرضى لأحد بان يقامر بأوطاننا أو باستقلالنا وينال من حريتنا وكرامتنا وعزتنا".
وأضاف: "قالوا لنا لا تغامروا لان العين لا تقاوم المخرز، إلا أن هؤلاء المغامرون وفي طليعتهم حزب الله ومجاهدي حزب الله كسرت المخرز، ودفنت من يحمله في ارض الجنوب الأبي لتعطيهم درسا بأن الشعوب إذا ما أرادت أن تقاوم قادرة على صنع المعجزات وإحراز النصر.





نجتمع اليوم لنرفع صوتنا عاليا مستنكرين هذا الحصار الظالم والجائر على فلسطين ولبنان. إن الحصار الإسرائيلي لأجواء ومياه لبنان ما هو إلا محاولة إسرائيلية خائبة من اجل أن تغطي هزيمتها العسكرية مستندة بذلك للإدارة الأمريكية التي تحاول أن تعوض إسرائيل عن هزيمتها العسكرية بانتصار سياسي مزعوم في ظل تواطؤ دولي واضح من خلال تجيير قرارات الشرعية الدولية وتفسيرها لصالح الرؤية الأمريكية الإسرائيلية إلا أننا واثقون تماما بقدرة المقاومة وحزب الله والشعب اللبناني المدعوم بشكل كلي من الشعوب العربية قادر على كسر هذا الحصار، واستثمار الانتصار العسكري لانتصار سياسي لكل لبنان وللعرب ولجميع محبي الحرية والعدالة في العالم".
واستطرد بالقول: "نجتمع اليوم لنقول لكل العالم بان ما يحصل في فلسطين من حصار إسرائيلي ظالم وجائر لهو وصمة عار في جبين العالم والشرعية الدولية.. إن هذا الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني ذنبه الوحيد انه أراد أن يحكم نفسه ويدير شؤونه بانتخابات حرة ونزيها شهد لها العالم كله".





وقال العميد يحيى: "إن انقلاب إسرائيل والإدارة الأمريكية على الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني أصبح متكررا فهم الذين حاصروا الزعيم ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني المنتخب ونالوا منه وقضى شهيدا .. أن الديمقراطية التي ينادون بها هي تلك الديمقراطية التي تجيء بأشخاص يوافقون على مشاريعهم ومخططاتهم العدوانية".

وأوضح: "إن ذنب شعبنا الفلسطيني في نظر هؤلاء انه طالب بوطن حر ومستقل وان يحكم نفسه بطريقة ديمقراطية.. إن ما يحصل على ارض فلسطين جريمة إبادة جماعية بأيدي إسرائيلية وبمشاركة دولية وبتواطؤ عربي . إن السكوت عن هذه الجريمة تعني القبول بها والتسليم لإسرائيل بما تخطط له للقضاء على القضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا هناك بارتكاب جرائم حرب ضد السكان المدنيين العزل غير عابئة بأحد أو بشرعية دولية أصبحت ترى الأمور بعيون إسرائيلية وبإرادة أمريكية".




وأكد: "ان قرارات مجلس الأمن الدولي تكتسب مشروعيتها كلما كانت مع المظلوم وضد الظالم.. مع المقاومة وضد المحتل، ما لم فإنها تفقد مشروعيتها السياسية والأخلاقية وحينها يفقد مجلس الأمن معناه كمنبر للشرعية الدولية. وفي نفس الوقت فإننا نستغرب مواقف هذا المجلس تجاه إسرائيل وضربه بعرض الحائط لعشرات القرارات التي تنصفنا بينما نراه يتخذ قرارات بسرعة البرق ضد أي طرف عربي مصحوبة بالتهديد وبالويل والثبور وعظائم الأمور وأننا كشعوب ودول عربية وإسلامية لا يمكن أن نقبل باستمرار هذا الوضع الذي يكيل بمكيالين ضدنا وضد حقوقنا؛ فأما مجلس امن تنطلق قراراته من قوة الحق لا من حق القوة ضمن إعادة هيكلة للأمم المتحدة تضمن هذه المبادئ وأما نبذ هذا المنبر ومقاطعته من كل الدول العربية والإسلامية لتسقط عنه صفة الشرعية الدولية".
واختتم القول: "إن تجربتنا التاريخية مع العدو الإسرائيلي ومع كل من يريد أن ينال من أوطاننا ومن حريتنا ومن استقلالنا تثبت بما لا يقبل الشك بأن طريق المقاومة بأشكالها كافة وبتنوع أساليبها والتي تقرها المواثيق الدولية والإنسانية هي الطريق السليم من اجل تحرير أراضينا المحتلة وصون استقلال أوطاننا والحفاظ على كرامة وعزة شعوبنا.. المجد للمقاومة، والنصر لنا".
RSS

جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(الموقع الرسمي للأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح)