ان ظاهرة العنف ضد الأطفال التي تفشت بكل أسف في بلادنا ، إنها تفرض علينا كأسرة وكمجتمع وحكومة واحزاب ومؤسسات مجتمع مدنية وتعليمية وأكاديمية وإعلامية تحمل المسئولية بصورة جادة وتضامنية ، من اجل التصدي لهذه الظاهرة انطلاقاً من ورشة العمل التي نحن بصددها اليوم في دراسة هذه الظاهرة وتشخيصها بما تملية علينا ضمائرنا والخروج بتوصيات صارمه انطلاقاً من مسئولياتنا الإنسانية والأخلاقية وما تفرضه قيمنا وتعاليم ديننا الإسلامي العظيم وبحيث تكون هذه الفعالية التي يتبناها ملتقى الرقي والتقدم البداية الفاعلة نحو المزيد من الفعاليات التي تحارب ظاهرة العنف ضد الأطفال . |