الرفيق الرئيس لولا دي سيلفا - رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية. المحترم

يطيب لي ان ابعث لكم تهنئتي الصادقة بفوزكم في الانتخابات الرئاسية والتي أكدت نتائج التصويت قوة شعبيتكم السياسية، وتأييداً لنهجكم اليساري الحر المناهض لكل ما يسيئ للقيم الإنسانية وللعدالة والإنصاف، برغم ما تعرضت له من تآمر وتشويه وصولاً إلى إدخالك للسجن جراء حملة مغرضة قادتها الإمبريالية وعلى رأسها الصهيونية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا انك خرجت صلباً قوياً منتصراً على مؤامراتهم، لينطبق عليك قول الشاعر اليمني محمد محمود الزبيري، "خرجنا من السجن شم الأنوف
كما تخرج الأسد من غابها".

الرفيق الرئيس
بفوزكم نتطلع للدور البرازيلي الداعم للقضايا العادلة على مستوى العالم، وعلى رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية التي كنتم خلال مسيرتكم السابقة إلى جانبها ومن أبرز داعمي حقوق شعبنا العربي الفلسطيني،وهو موقف لن ينساه لك الفلسطينيين والعرب عموماً.

وختاماً .. ارجو لكم النجاح في مهامكم لتحقيق تطلعات الشعب البرازيلي العظيم في حياة كريمة آمنة ومستقرة.

العميد / يحيى محمد عبدالله صالح
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
رئيس جمعية كنعان لفلسطين